وقالت شركة صناعة السيارات اليابانية، إن أرباحها التشغيلية قد ارتفعت إلى 1.44 تريليون ين (9.52 مليار دولار)، للربع الثاني المنتهي في سبتمبر الماضي.
ورفعت تويوتا من توقعاتها لأرباح العام بأكمله إلى 4.5 تريليون ين، ارتفاعا من توقعها السابق بتسجيل 3 تريليونات ين، بما يعود بالأساس إلى عوامل جاءت في صالحها تتعلق بأسعار صرف العملة.
كما توقعت الشركة أن يتسبب تراجع الين في 1.18 تريليون ين من تلك الأرباح المتوقعة بعد المراجعة، وجاء هذا التوقع الجديد في مقابل متوسط توقعات المحللين بتحقيق الشركة أرباحا بنحو 4 تريليونات ين في العام.
وأضافت الشركة أنها باعت سيارات أكثر في كل مناطق العالم بما شمل الولايات المتحدة وآسيا والسوق المحلية على مدى 6 أشهر حتى نهاية سبتمبر الماضي مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وقامت تويوتا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري ببيع نحو 7.5 مليون سيارة.
وقفزت أسهم تويوتا بنسبة 4.71% بعد الإعلان عن أرباح قوية وإعادة شراء أسهم بقيمة 100 مليار ين (660.81 مليون دولار) خلال الجلسة المسائية.
وتخطط الشركة لتوفير خيارات كهربائية لنماذجها بحلول عام 2025، ومع هذا الاستثمار سترفع إجمالي استثماراتها في المصنع إلى نحو 13.9 مليار دولار، وفرص العمل إلى أكثر من 5000.
ومن المقرر أن يبدأ مصنع تويوتا في كارولينا الشمالية عملياته في عام 2025، وسيكون أول مصنع لبطاريات السيارات للشركة على مستوى العالم.
وسيضم 6 خطوط لإنتاج البطاريات، و4 مركبات هجينة داعمة مثل بريوس، وخطين إضافيين لدعم السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية.
وأوضحت تويوتا أن السيارة الكهربائية التي تعمل ببطارية صلبة سيكون لها مدى 1200 كيلومتر ووقت شحن 10 دقائق فقط، وتتفوق هذه الأرقام أيضاً على بطاريات تسلا، التي توفر ما يعادل 321 كم من الشحن في 15 دقيقة.