هل تستخدم موسكو العملات المشفرة للالتفاف على العقوبات؟

أميركا ترصد تعاملات بـ20 مليار دولار عبر بورصة افتراضية روسية
العملات المشفرة
العملات المشفرةshutterstock
رصدت الولايات المتحدة وبريطانيا أكثر من 20 مليار دولار، من معاملات العملات المشفرة، التي مرت عبر بورصة غرانتكس "Garantex" الافتراضية الروسية، في أحدث محاولة لتحايل موسكو على العقوبات الغربية، إثر الحرب الروسية الأوكرانية، كما تقول السلطات الأميركية والبريطانية.

وتتبعت السلطات القانونية الأموال، عبر بورصة العملات المشفرة غرانتكس، باستخدام عملة USDT التي تُحاكي سعر الدولار، وقد تمت هذه التحويلات، منذ فرض عقوبات على غرانتكس من قبل أميركا وبريطانيا.

وقالت شركة Tether Holdings إنها جمدت جميع أصول الكيانات، التي تملك عناوين مرصودة على قائمة العقوبات الأميركية، وأشارت إلى أن السلطات القانونية تتعاون فيما بينها، لتتبع وتجميد الأصول والقبض على المحتالين.

من جهتها، زعمت منصة غرانتكس سعيها لمنع استخدام البورصة، لأنشطة غير مشروعة، واستمرت في التعاون مع السلطات الأوروبية والأميركية، حتى تم فرض العقوبات عليها.

وأشارت إلى أن السلطات القانونية تتعاون فيما بينها لتتبع وتجميد الأصول والقبض على المحتالين.

حلول بديلة

وتفادت موسكو انهياراً اقتصادياً عن طريق بناء شبكة واسعة من الحلول البديلة، بما في ذلك تحويلات النفط الخارجية، وتحويل الأموال عبر بلدان، لا تدعم تطبيق العقوبات الغربية، بجانب عمليات التداول بالعملات الرقمية المشفرة.

وحاولت الإدارة الأميركية الضغط على بورصات العملات المشفرة، مثل غرانتكس التي تقول على موقعها الإلكتروني، إنها تسمح بسحب الأموال عبر البنوك الروسية، التي فُرضت عليها العقوبات، بحسب رويترز.

وأضافت وزارة الخزانة الأميركية بورصة العملات المشفرة Bitpapa إلى قائمة العقوبات.

وبينما تساعد عملة USDT المستقرة، المستثمرين على التبديل بين الرموز والبورصات، والحماية من التقلبات السعرية، فإن السرية والسرعة والاستقرار الذي توفره فضلها بين المجرمين.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com