رئيس «العاصمة الإدارية» المصرية يكشف لـ"إرم" مصادر تمويل المشروعات

قال رئيس مجلس إدارة "العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية" في مصر، خالد عباس، إن أي أعمال سابقة وكذلك التوسعات المستقبلية لم تحمل ميزانية الحكومة أي أعباء على الإطلاق، إذ يتم التمويل بشكل ذاتي وعبر بيع الأراضي.

وأضاف عباس، في تصريحات لـ"إرم بزنس"، أن التمويل لم يكن عائقًا في طريق تنفيذ العاصمة الإدارية منذ بداية تأسيسها وحتى اليوم.

وأوضح أنه على سبيل المثال "تم بيع نحو 25 قطعة أرض خلال العام الماضي بنحو ملياري جنيه، كما أن أرباح الشركة منذ التأسيس وحتى نهاية السنة الماضية وصلت إلى نحو 55 مليار جنيه".

وتابع: "تم الشروع في بناء العاصمة منذ 7 سنوات فقط ومساحة المرحلة الأولى تقدر بنحو 40 ألف فدان، ومع الانتهاء من 70% من أعمال الإنشاء والمرافق بدأت العائلات بالتوجه إلى العاصمة وبشكل خاص في الحي السكني الثالث، الذي تم الانتهاء من أعماله بنسبة 100%، وسيتم تعمير المدينة تدريجياً بشكل أكبر".

وأشار إلى أنه تم الإعلان عن مناقصة عالمية على مكاتب استشارية متخصصة للتخطيط للمرحلة الثانية والمراحل اللاحقة، موضحًا أنه سيتم البدء في أعمال ترفيق الأراضي خلال أقرب وقت، لافتا إلى أن الخطوات التنفيذية ستستغرق ما بين عام ونصف العام إلى عامين.  

ولفت إلى أن العاصمة الإدارية ستكون المركز المالي لمصر، وخُطط لذلك مع التأسيس حيث يوجد بها حي المال والأعمال الذي سيضم المقرات والمكاتب الإقليمية لكبرى الشركات والبنوك المصرية والعالمية.

 وأضاف "عباس"، أنه تم انتقال جميع الوزارات والهيئات الحكومية للعاصمة الإدارية خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن مصر تدار بالكامل من العاصمة الإدارية الجديدة.

ونوه إلى أنه "تم تصميم العاصمة لتكون مدينة متكاملة وذكية أيضًا، وهي تُقسم إدارياً إلى نحو 20 حياً ومنطقة مختلفة الاستخدامات ما بين سكني وتجاري وترفيهي وتعليمي". 

وعن الاستثمارات الأجنبية في المرحلة الأولى، أكد عباس أنها "في تزايد كبير، وهناك إقبال من المستثمرين والمطورين خاصة من الشركات العربية والخليجية للاستثمار في العاصمة الإدارية، كما يمثل الحي الدبلوماسي جزءاً من هذه الاستثمارات كون عائداته من خلال بيع الأراضي للسفارات بالدولار".

وكشف أنه "مع انتقال ملايين الأفراد للسكن بالعاصمة خلال السنوات المقبلة، فإن الشركة تدشن منطقة صناعية بالمرحلة الثانية، وتلقت في هذا الصدد عروضًا من 3 مطورين صناعيين للحصول على أراضٍ فى تلك المنطقة".