وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة متخصصة للوقوف على أسباب اندلاع الحريق بمبنى «سنترال رمسيس»، وفقاً لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي اليوم الأربعاء على هامش اجتماع الحكومة.
وأكد السيسي على أهمية سرعة الانتهاء من مختلف الأعمال والخطوات التي من شأنها أن تضمن عودة مختلف الخدمات المقدمة من خلال مبنى السنترال لمعدلاتها وجودتها الطبيعية.
وتسبب الحريق بتعطل جزئي لخدمات الإنترنت الأرضي والهاتف في مناطق متفرقة بالقاهرة والجيزة، إذ يُعد «سنترال رمسيس» نقطة وصل مركزية لكابلات الاتصالات الأرضية والبحرية في مصر.
من ناحيتها، قالت الشركة «المصرية للاتصالات» المشغل الحكومي للاتصالات إنها تحصر حالياً وتقيّم حجم الأضرار الناتجة عن حريق سنترال رمسيس، مؤكدة أن الأصول كافة والمباني المتأثرة مؤمّن عليها ضمن تغطية تأمينية شاملة.
وأكدت أنها ستنسق مع الجهات المختصة للوقوف على أسباب الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرة إلى أن الحريق أدى إلى تأثر جزئي في بعض خدمات الإنترنت الثابت وخدمات المحمول نتيجة تعطل بعض دوائر الربط داخل المبنى.
وعلى هامش الاجتماع أكد مدبولي، أهمية القوانين والتعديلات التي أقرها مجلس النواب، وذلك بالنظر لأهمية وحساسية القطاعات التي تنظمها هذه القوانين، لافتاً إلى أنه فيما يتعلق بقانون الإيجار القديم، فالحكومة حريصة على وضع تصور واضح للمستأجرين يتضمن العديد من البدائل.
وأوضح رئيس الحكومة أنه سيعقد اجتماعاً اليوم لمناقشة واستعراض هذا الشأن، وبما يضمن وجود بدائل للمستأجرين.