الخميس 7 أغسطس 2025 ص
ومن المتوقع أن ينخفض التضخم في بريطانيا إلى نحو خمسة بالمئة بحلول نهاية العام، وهو نصف مستواه في يناير، ويعني تحقيق ذلك الهدف أن سوناك أوفى بواحد من خمسة تعهدات رئيسية حددها في بداية العام، وفقاً لرويترز.
وقال سوناك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.ي.سي) "التضخم يشعر الناس بأنهم أفقر، وكلما أسرعنا في خفضه كان ذلك أفضل، ولهذا السبب فهو الأولوية الصحيحة (بالنسبة لنا) ونحن نحرز تقدما جيدا".
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بنسبة بلغت 0.2% في الربع الثاني من العام الجاري 2023، مقارنة بالربع السابق له، وفق بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصادرة اليوم الجمعة.
ويعاني الاقتصاد البريطاني في الآونة الأخيرة من علامات قوية على التباطؤ في ظل سياسة بنك إنجلترا الأكثر تشددًا منذ سنوات.
وأكدت الحكومة البريطانية برئاسة ريشي سوناك ووزير المالية جيريمي هانت، أنها تؤيد إجراءات وقرارات بنك إنجلترا لمواجهة معدلات التضخم القياسية التي تشهدها البلاد.
وكانت قد قررت لجنة السياسة النقدية لدى بنك إنجلترا الشهر الماضي، رفع معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل إلى 5.25%، ارتفاعا من المعدل السابق البالغ 5%.
ورفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة 14 مرة على التوالي، لتصل إلى 5.25%، وهو أعلى مستوى فيما يقرب من 16 عاماً بهدف ترويض التضخم، الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 1980، وتتوقع الأسواق زيادتين إضافيتين للفائدة على الأقل، قبل أن يعلن البنك انتصاره على التضخم.
وتوقع برودبنت أن ينخفض التضخم الرئيسُ بسرعة نسبية الآن، بعد أن تراجع الارتفاع الحاد في أسعار مدخلات الغاز والسلع، مشيراً إلى أن وتيرة الانخفاض لا يمكن التنبؤ بها، حيث يتنافس كل من العمال والشركات على استرداد الدخل والأرباح الضائعة، نتيجة التضخم في بريطانيا.
قررت لندن أن تتراجع عن تحقيق العديد من مواعيد الأهداف المناخية، وتم تأجيل تاريخ نهاية السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري إلى عام 2035، كما هو الحال في الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أن كان مخططا لتنفيذ هذا القرار عام 2030. كما خفّض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أهداف تحول الطاقة في المملكة المتحدة.
