logo
اقتصاد

68 مليون شخص يعانون الجفاف في الجنوب الأفريقي

68 مليون شخص يعانون الجفاف في الجنوب الأفريقي
نساء أفريقيات من قبيلة الماساي يحملن الماء إلى قريتهن في كينيا.المصدر: غيتي إيمجز
تاريخ النشر:18 أغسطس 2024, 06:42 م

يعاني ما يقرب من 68 مليون شخص في الجنوب الأفريقي من الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو التي دمرت المحاصيل في جميع أنحاء المنطقة. وأوضحت مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي "سادك" أن الجفاف، الذي بدأ في أوائل عام 2024، ألحق أضراراً كبيرة بالإنتاج الزراعي والحيواني، مما تسبب في نقص الغذاء وإلحاق الضرر بالاقتصاد بشكل عام.

وقال إلياس ماجوسي، الأمين التنفيذي لمجموعة تنمية الجنوبي أفريقي، إن نحو 68 مليون شخص، أو 17% من سكان المنطقة، يحتاجون إلى المساعدة. وأضاف: "موسم الأمطار لعام 2024 كان متقلّباً وصعباً، ومعظم أنحاء المنطقة تأثرت بظاهرة النينيو، التي تميزت بتأخر هطول الأمطار".
وتابع "هذا أسوأ جفاف تشهده منطقة الجنوبي أفريقي منذ سنوات، بسبب ظاهرة النينيو الناتجة عن الاحترار غير الطبيعي لمياه شرق المحيط الهادئ والذي يؤدي إلى تغيّر أنماط الطقس عبر العالم، وإلى ارتفاع متوسط ​​درجات الحرارة بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة".

وصنفت دول مثل زيمبابوي وزامبيا ومالاوي بالفعل أزمة الجوع بـ"الكارثة"، فيما وجهت ليسوتو وناميبيا نداء لتقديم المساعدات الإنسانية. وفي شهر مايو، أطلقت المنطقة نداء لجمع 5.5 مليار دولار كمساعدات إنسانية للتعامل مع الجفاف، لكن التبرعات لم تصل بعد، حسبما قال رئيس أنغولا جواو لورينسو، الرئيس السابق لمجموعة "سادك".

واجتمع رؤساء دول مجموعة التنمية "سادك" وعددها 16 دولة في هراري، عاصمة زيمبابوي، لمناقشة القضايا الإقليمية، بما فيها الأمن الغذائي. وأعلن جواو لورينسو خلال كلمته أثناء القمة أن "المبلغ الذي تمت تعبئته حتى الآن للأسف، أقل من المبالغ المقدرة، وأود أن أكرر هذه الدعوة للشركاء الإقليميين والدوليين لمضاعفة جهودهم من أجل مساعدة سكاننا المتضررين من ظاهرة النينيو".
ويعدّ الجفاف أحد المواضيع الرئيسية للمناقشة في قمة هذا العام، إلى جانب الصراع الدائر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي قال لورينسو إنه مصدر قلق كبير.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC