أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة لا تزال الوجهة الأولى لرأس المال الدولي، مشيراً إلى أن سياسات إدارة ترامب في التجارة والضرائب وإزالة القيود التنظيمية تهدف إلى تعزيز هذا الموقع.
وفي تصريحات نقلتها وكالة «بلومبرغ» خلال مؤتمر معهد «ميلكن» العالمي، قال بيسنت إن هذه السياسات تمثل أجزاء مترابطة من محرك لجذب الاستثمارات طويلة الأجل، موضحاً أن هدفها هو ترسيخ موقع أميركا كمركز عالمي لرأس المال.
وجاءت تصريحاته بعد موجة بيع للأسهم والسندات الأميركية الشهر الماضي، أعقبت إعلان ترامب عن رسوم جمركية متبادلة على شركاء تجاريين رئيسين.
كما شهد الدولار تراجعاً، وهو ما فسّرته وزيرة الخزانة السابقة جانيت يلين بأنه «فقدان للثقة في السياسة الاقتصادية الأميركية».
وسعى بيسنت إلى تبديد تلك المخاوف، مؤكدًا أن هدف سياسة ترامب التجارية هو «تحقيق تكافؤ الفرص» للعمال والشركات الأميركية.
وأضاف: «يمكن لكل من الشارع الرئيس وشارع المال أن يزدهرا في ظل هذه السياسات»، في إشارة إلى تركيز الإدارة على دعم الاقتصاد الحقيقي، وليس فقط الأسواق المالية.