وهددت روسيا بعدم تمديد اتفاق الحبوب إلى ما بعد 18 يوليو ما لم تُلبى سلسلة من مطالبها، متضمنة إزالة العقبات أمام تصدير الحبوب والأسمدة الروسية.
وترى موسكو إن الوعود بالمساعدة في تصدير منتجاتها لم تتحقق بعد.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في الاتفاق في يوليو الماضي للمساعدة في معالجة أزمة غذاء عالمية تفاقمت بسبب حرب روسيا وأوكرانيا وحصار موانئها على البحر الأسود.
وفي غضون ذلك أعلنت هيئة الموانئ البحرية الأوكرانية، أنه يجب على أوكرانيا الاستعداد لأن يكون تصدير الحبوب عبر موانئ نهر الدانوب بشكل شبه تام.
وعزت هيئة الموانئ البحرية الأوكرانية هذا التوجه، إلى أن روسيا تمنع فعليا صادرات البحر الأسود، وفقًا لبيان الهيئة.
وقال ديميترو بارينوف، نائب رئيس هيئة الموانئ البحرية الأوكرانية: "مع عرقلة روسيا فعليا عمل ممر الحبوب، يتعين علينا الاستعداد لاستقبال كل صادرات المحصول الجديد تقريبا في موانئ الدانوب".
وكشفت بيانات مركز التنسيق المشترك المعني بتنفيذ اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر المتوسط بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة أن كميات الحبوب التي غادرت الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود في إطار مبادرة تصدير الحبوب بلغت خلال الأسبوع المنتهي في 25 يونيو الحالي 358256 طن بانخفاض نسبته حوالي 18% عن الأسبوع السابق.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان سابق إنه بسبب الخلاف بشأن الحبوب الرخيصة وغيرها من المنتجات الزراعية من أوكرانيا، ستحصل خمس دول بالاتحاد الأوروبي على مساعدات بقيمة 100 مليون يورو.
وسوف تستفيد بلغاريا وبولندا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا من هذه الأموال التي سيتم صرفها من صندوق الزراعة التابع للاتحاد الأوروبي.
وقد اشتكت الدول الخمس بشكل متكرر من اضطرابات السوق لديها بسبب الزيادة الحادة في الواردات الزراعية من أوكرانيا.