ووفقًا لبيان وزراة النقل المصرية، أشارت الوزراة إلى أنه بناء على التنسيق بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة ومحافظة أسوان تم تنفيذ منطقتين لوجستية مصغرة بوادي كركر ومدينة أبو سمبل لتفويج السيارات المصرية المتجهة إلي دولة السودان.
وتشتمل تلك المناطق على خدمات إعاشة متنوعة (كافتيريات – مناطق رعاية صحية – دورات مياه)
وتواجه الشاحنات المصرية مشكلة في التكدس على ميناءي أرقين وقسطل البريين المتخامين للحدود السودانية المصرية.
إضافة إلى عدم تناسب ساعات العمل بالموانئ المصرية ( أرقين – قسطل ) 24 ساعة / يوم، مع توقيتات العمل بالموانئ السودانية من 4: 5 ساعة / يوم.
ولفتت الوزارة إلى أنه يتوافر بالموانئ المصرية (أرقين – قسطل) أجهزة الكشف (X-RAY) وغيرها من الأجهزة الحديثة والتي تساهم في تقليل الإجراءات وزمن الإفراج داخل الموانئ المصرية.
تم تحديد نقاط اتصال بين المناطق اللوجيستية المشار إليها ومسئولي ميناءي قسطل وأرقين لتحديد عدد العربات التي يتم تفويجها واتجاهاتها مع عدم السماح لتحرك أي عربات بخلاف ذلك.
يتم تقديم الدعم اللوجستي اللازم للسائقين بشكل يومي مستمر وعلى مدار الساعة في المنطقة مابين كركر وأبو سمبل وأرقين، وأبو سمبل وقسطل (مياه – مواد غذائية – دعم طبي) بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ومحافظة أسوان لحين العبور إلي الجانب السوداني.
التنسيق المستمر بين الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة من خلال مديري ميناءي قسطل وأرقين وميناءي أرقين وأشكيت السودانيين بهدف تسريع الإجراءات والسماح بعبور العربات المنتهية إجراءاتها في الجانب المصري حتي يمكن إدخال عربات أخرى.
تم صدور تعليمات السماح بمبيت العربات المصرية داخل ميناءي قسطل وأرقين المصريين حال إنهاء إجراءاتها وعدم وجود مكان للانتظار في منطقة المحايد.
قام الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري بمخاطبة نظيره السوداني عن طريق جهات الإختصاص (وزارة الخارجية ) لاتخاذ الإجراءات اللازمة للإسراع في دخول وخروج الشاحنات بين مصر والسودان.