
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن وزارة الزراعة قولها إن الدجاج يشكل ما يصل إلى 90% من الطيور التي يجري إعدامها.
وكان فيروس انفلونزا الطيور انتشر بوتيرة غير مسبوقة في اليابان منذ أكتوبر وسط تزايد المخاوف بشأن حدوث نقص في منتوجات الدواجن وارتفاع الأسعار.
واستنتج علماء أستراليون وصينيون، مؤخراً، بعدما حللوا ما يقرب من 50 عاماً من سجلات الأنفلونزا الحيوانية، أنه قد يكون سلالة جديدة من فيروس الإنفلونزا، سبب الوباء التالي الذي ينتقل عبر البشر، والتي لن يكون لديهم مناعة ضدها.
وأنشأ الباحثون قاعدة بيانات لأكثر من 70000 سجل لأنفلونزا الحيوانات من 1970 إلى 2016، مما يوفر نظرة لاتجاهات هذه الفيروسات بمرور الوقت، وهو ما يمنح سلطات الصحة العامة إطارًا لاكتشاف وتتبع تفشي الفيروسات في الحيوانات التي تهدد بالظهور في التجمعات البشرية.
وخلص الباحثون إلى أن أنفلونزا الطيور قد تكون مصدر سلالة وبائية جديدة، هي مضيف طبيعي لمجموعة كبيرة من الأنواع الفرعية لإنفلونزا الطيور، ويقول الباحثون إن هذا يزيد من احتمالية أن تصبح إنفلونزا الطيور حيوانية المصدر، أي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.
وذكر العلماء، أن الحاجز الأول هو انتقال الفيروس إلى الثدييات، حيث يعد ذلك قفزة كبيرة بالنسبة للفيروس أن ينتقل من الطيور إلى الثدييات، وإذا كان ينتقل بشكل جيد، فهناك فرصة أكبر لأن ينتقل إلى البشر.
كما أوضح الباحثون خلال ورقتهم البحثية، أن قفز الفيروسات على مختلف الأنواع ليس حدثًا نادرًا، لذا فمن المحتمل أن يقوم الفيروس في النهاية بهذه القفزة الأخيرة على البشر.