
وقال القادة في بيان إن المبادرة، التي أطلق عليها اسم برنامج التنسيق بشأن الإكراه الاقتصادي، ستستخدم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات الفائق السرعة حول الإكراه الاقتصادي مع الأعضاء الذين يجتمعون بانتظام للتشاور.
وجاء في البيان أن العالم يشهد زيادة مقلقة في وقائع الإكراه الاقتصادي التي تسعى لاستغلال نقاط الضعف الاقتصادي.
ولم يذكر البيان الصين، لكن الحكومة البريطانية أشارت في تفاصيل نُشرت، أمس الجمعة، تحدد تفاصيل المبادرة المقترحة إلى محاولات الصين استخدام قوتها الاقتصادية في خلافات سياسية مع النمسا وليتوانيا.
وألزم البيان قادة مجموعة السبع بتعميق التعاون في تقوية سلاسل الإمداد ودعا إلى دور أكبر للبلدان الأقل دخلا في دعم المرونة الاقتصادية.
وحث البيان جميع البلدان على الالتزام بمبادئ "الشفافية والتنوع والأمن والاستدامة والثقة والاعتمادية".
كما اتفقت المجموعة على تعميق التعاون في مشاركة المعلومات إذ تتطلع إلى وضع معايير جديدة لتكنولوجيات الجيل المقبل.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال إن مجموعة الدول السبع الصناعية ستصدر بياناً يتعلق بنهج مشترك تجاه الصين، مشيراً إلى أن أعضاء المجموعة يتطلعون إلى "إزالة المخاطر لا الانفصال" عن الصين.
وأضاف سوليفان أن قادة مجموعة السبع يعتزمون تحديد خطوات في بيانهم المشترك لحماية التكنولوجيا الحساسة بما يشمل تدابير الاستثمار الخارجي.
وأشار سوليفان إلى أن زعماء المجموعة سيضعون الخطوط العريضة لمجموعة مشتركة من الأدوات لمعالجة الإكراه الاقتصادي، بما يشمل اتخاذ خطوات لبناء سلاسل توريد أكثر مرونة وجهود لحماية التقنيات الحساسة من خلال ضوابط التصدير وإجراءات الاستثمار الخارجي.
وأوضح أن كل دولة ستقرر نهجها الخاص.