ذكر مكتب الصرف المغربي، اليوم الثلاثاء، أن العجز التجاري السنوي للبلاد اتسع 18.4% ليصل إلى 162 مليار درهم (17.8 مليار دولار أميركي) في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
وأضاف المكتب في تقريره الشهري، الذي نشرت رويترز أبرز ما فيه، أن الواردات ارتفعت 8.9% عن العام السابق إلى 398 مليار درهم (44 مليار دولار)، وهو ما يفوق الصادرات التي بلغت 236 مليار درهم (26 مليار دولار) بزيادة 3%.
وانخفضت واردات الطاقة 7.4% إلى 53 مليار درهم (6 مليارات دولار)، بينما انخفضت واردات القمح 9% إلى 9 مليارات درهم (990 مليون دولار).
وبحسب رويترز، كان قطاع صناعة السيارات في المغرب، الذي يضم مصانع «ستيلانتيس» و«رينو»، في مقدمة قطاعات التصدير بقيمة 77 مليار درهم (8.5 مليار دولار)، على الرغم من تراجعه 3.6%.
ويمتلك المغرب أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، وسجلت صادراته من هذا المعدن ومشتقاته، ومنها الأسمدة، زيادة 19% لتصل إلى 46.5 مليار درهم (5.12 مليار دولار).
وانخفضت تحويلات المغاربة العاملين في الخارج، وهي العامل الرئيس لتدفق العملة الصعبة، 2.6% إلى 55.8 مليار درهم (6.14 مليار دولار)، في حين ارتفعت عائدات السياحة 9.6% إلى 54 مليار درهم (6 مليارات دولار)، بينما بلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة 16.8 مليار درهم (1.85 مليار دولار) بزيادة 59%.