شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً، اليوم الجمعة، هجوماً لاذعاً على مجلس الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه جيروم باول، حيث وجه إليهم الاتهامات هذه المرة فيما وصفه بـ«خنق سوق الإسكان بسبب معدلات الفائدة المرتفعة».
وواصل ترامب انتقاد سياسة باول فيما يتعلق بأسعار الفائدة للبنك المركزي، مضيفاً أن هذه الأسعار تصعب الحياة على الناس خاصة الشباب الأميركي الذي لا يمكنه شراء منزل في مثل هذه الوضعية.
قال ترامب عن تعيينه لباول في منصبه الحالي كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، «إنه حقاً من أسوأ تعييناتي»، ليعود ويلقي الرئيس الأميركي الحالي اللوم على سلفه جو بايدن لإعادة تعيين باول في ذات المنصب خلال فترة ولايته.
كتب ترامب على منصته «تروث سوشيال»: «من عدة جوانب، يتحمل مجلس الإدارة اللوم بالتساوي!».
كان ترامب قد أعلن أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يخفض سعر الفائدة إلى 1%، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يوفر للبلاد «تريليون دولار سنوياً على تكاليف الفائدة».
كان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد صرح في الخامس عشر من يوليو الجاري، في مقابلة مع شبكة «بلومبرغ»، أن «عملية رسمية» بدأت بالفعل لتحديد الخليفة المحتمل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
وأشار بيسنت إلى أنه من «المناسب» أن يغادر باول مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي بمجرد انتهاء ولايته كرئيس، والمقرّرة في مايو 2026.