فرض الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي رسوماً جمركية جديدة على المنتجات الزراعية المتبقية وبعض الأسمدة النيتروجينية من روسيا وبيلاروسيا.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، اليوم الخميس، إن الهدف هو تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على هذه الواردات، بالإضافة إلى خفض عائدات الصادرات الروسية، وبالتالي الحد من قدرتها على تمويل حربها العدوانية على أوكرانيا»، على حد وصفه.
وفقًا لقرار الاتحاد الأوروبي، فسوف يتم تطبيق هذه الإجراءات بعناية لحماية مزارعي الاتحاد الأوروبي والقطاع الزراعي، مع فرض رسوم جمركية على الأسمدة تدريجياً على مدى ثلاث سنوات.
أوضح البيان أن التشريع سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو القادم، وبعد ذلك ستخضع جميع المنتجات الزراعية المستوردة من روسيا لرسوم جمركية من الاتحاد الأوروبي.
كان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد صرح يوم الأربعاء الماضي، رداً على حزمة العقوبات الأخيرة التي اقترحتها المفوضية الأوروبية بالقول إن مثل هذه الإجراءات لا تساهم في استقرار أسواق الطاقة العالمية وسوق النفط.
واقترحت المفوضية الأوروبية خفض سقف سعر النفط الروسي من 60 دولاراً للبرميل إلى 45 دولاراً،
وقال المتحدث باسم الكرملين إن «روسيا تعيش منذ فترة طويلة في ظل قيود مختلفة، والتي نعتبرها غير قانونية، وقد اكتسبت روسيا بالفعل بعض الخبرة المفيدة للغاية في كيفية تقليل العواقب السلبية لمثل هذه القرارات».