الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شبكة تنقل النفط الإيراني إلى الصين

اتخذت الولايات المتحدة خطوة جديدة سعياً لكبح عائدات النفط الإيرانية بفرض عقوبات على شبكة دولية قالت إنها تسهل شحن ملايين البراميل إلى الصين، وهي محاولة من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمزيد من الضغط على طهران في أثناء التفاوض بشأن برنامجها النووي.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الثلاثاء، عقوبات على شبكة شحن ترسل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى الصين، وذلك بعد أيام من اختتام مفاوضين إيرانيين وأمريكيين جولة رابعة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في سلطنة عمان، وفق وكالة «رويترز».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان: «ما دامت إيران تكرس عائداتها غير المشروعة لتمويل الهجمات على الولايات المتحدة وحلفائنا، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، ومواصلة أعمال مزعزعة للاستقرار الأخرى، فسنواصل استخدام كل الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام».

وأوضحت الوزارة أن بيع النفط، أسهم في تمويل أسلحة إيرانية وهجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية على سفن الشحن في البحر الأحمر والبحرية الأميركية وإسرائيل.

الوزارة أوضحت أن الشبكة سهلت شحن نفط بمليارات الدولارات إلى الصين نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الوهمية (سبهر للطاقة).

وعزز الرئيس الأميركي، الذي يزور الشرق الأوسط هذا الأسبوع، الضغوط على إيران، وفرض عدة جولات من العقوبات على صناعتها النفطية، وهدد بمعاقبة الكيانات الأجنبية التي تستمر في شراء نفطها.
 
وفي الوقت نفسه، اتفقت واشنطن وطهران على مواصلة المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد جولة رابعة من المناقشات في نهاية الأسبوع الماضي.