التضخم في فرنسا يلامس أعلى مستوياته في فبراير

 ارتفعت معدلات التضخم في فرنسا بشكل غير متوقع في فبراير، ليلامس أعلى مستوياته التي تم تسجيلها في أكتوبر الماضي، وذلك بسبب تسارع أسعار المواد الغذائية والخدمات.

وأظهرت البيانات الأولية الصادرة، اليوم الثلاثاء، من مكتب الإحصاء الفرنسي، أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 6.2% في فبراير، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وبارتفاع طفيف عن الزيادة البالغة 6% المسجلة في يناير، وفقاً للمعايير الوطنية.

وتوقع الخبراء في استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت الأميركية، أن يستقر معدل التضخم عند 6% في فبراير.

ويأتي الارتفاع في أسعار المستهلك في فرنسا مع تسارع تضخم أسعار المواد الغذائية إلى 14.5% من 13.3%، كما ارتفع مؤشر أسعار الخدمات إلى 2.9% من 2.6% مدفوعاً بارتفاع أسعار النقل، في حين ارتفع مؤشر تضخم السلع المصنعة بشكل طفيف إلى 4.6% من 4.5%.

وارتفع مؤشر أسعار الطاقة بنسبة 14% على أساس سنوي في فبراير، متراجعاً من الزيادة السنوية البالغة 16.3% المسجلة في يناير.

ووفقاً لمعايير الاتحاد الأوروبي المنسقة، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 7.2% على أساس سنوي، مقارنة 7% في الشهر السابق.