وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن موعد تجديد الاتفاق سيحل في منتصف يوليو المقبل.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا في الصيف الماضي، منهية حصارا بحريا روسيا استمر شهورا على موانئ البحر الأسود الأوكرانية.
ونتيجة لذلك، يمكن لأوكرانيا، وهي واحدة من أهم مصدري الحبوب في العالم، تصدير الحبوب مرة أخرى، وإن كان ذلك على نطاق محدود.
ومنذ إقرار الاتفاق في يوليو 2022، صدرت أوكرانيا أكثر من 32 مليون طن من الحبوب.
وفي ذات السياق، قالت المفوضية الأوروبية، في بيان، الاثنين، إنه بسبب الخلاف بشأن الحبوب الرخيصة وغيرها من المنتجات الزراعية من أوكرانيا، ستحصل خمس دول بالاتحاد الأوروبي على مساعدات بقيمة 100 مليون يورو.
وسوف تستفيد بلغاريا وبولندا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا من هذه الأموال التي سيتم صرفها من صندوق الزراعة التابع للاتحاد الأوروبي.
وقد اشتكت الدول الخمس بشكل متكرر من اضطرابات السوق لديها بسبب الزيادة الحادة في الواردات الزراعية من أوكرانيا.
ومنذ سيطرة روسيا على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود العام الماضي، وجدت أوكرانيا صعوبة في نقل منتجاتها إلى السوق العالمية عبر البحر. وردا على ذلك، قام الاتحاد الأوروبي بتسهيل الصادرات عبر أراضيه، على سبيل المثال من خلال تعليق التعريفات.
وفي مارس، أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة مساعدات أولية بقيمة 56 مليون يورو للمزارعين البولنديين والرومانيين والبلغاريين الذين يكافحون بسبب التدفق المفاجئ للمنتجات الأوكرانية وبكميات كبيرة.
وفي أبريل، فرضت العديد من الدول أو هددت بفرض حظر على واردات الحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية من أوكرانيا، ووصفت إجراءات الاتحاد بأنها غير كافية. ثم اتخذت المفوضية إجراءات لتقييد التجارة في المنتجات الزراعية الأوكرانية مثل القمح والذرة وبذور عباد الشمس، في الدول الخمس حتى 15 سبتمبر.
كما أعلنت المفوضية اليوم أنها ستدعم دول الاتحاد الـ22 المتبقية بمساعدات إجمالية تبلغ قيمتها 330 مليون يورو، لمساعدتها في مواجهة تداعيات الطقس السيء مثل الجفاف والفيضانات.
ومن بين المبلغ الإجمالي، تم تخصيص 36 مليون يورو إلى ألمانيا. وستذهب الأموال مباشرة إلى المزارعين.