أحبطت القيادة العامة لشرطة دبي عملية سرقة ماسة وردية نادرة جداً على مستوى العالم، تبلغ قيمتها السوقية 25 مليون دولار، وتعدّ الإمارات من المستوردين الرئيسيين للألماس في العالم.
تحمل الماسة شهادة نقاوة من أهم المعاهد العالمية التخصصية في فحص واعتماد الألماس، ونسبة إمكانية الحصول على واحدة بنفس المواصفات لا تتجاوز 0.01%.
أوضحت «شهادة اعتماد الماسة» أنها مُصنفة «فانسي إنتنس»، وعيارها 21.25 قيراط، وذات درجة نقاوة عالية الوضوح، مُتساوية الأبعاد، ودرجة صقلها حاصلة على علامة الامتياز، ما يجعلها من الماسات النادرة على مستوى العالم، ومن الصعب جداً الحصول على واحدة بلونها ومواصفاتها.
وقال مالك الماسة، الذي يملك شركة تجارة بالألماس، تعمل في دبي منذ العام 2005، إن هذه المرة الأولى التي تحدث معه مثل هذه الواقعة، ودعا تجار الألماس إلى ضرورة اتباع الإرشادات والقوانين ذات الصلة ببيع وتجارة الألماس التي تضعها إمارة دبي، خاصة وأنها تعتبر اليوم مركزاً عالمياً في تجارة الألماس.
«شرطة دبي» إلقت القبض على العصابة التي حاولت سرقة الماسة، والمكونة من 3 أشخاص من جنسية آسيوية، والذين اعتمدوا في تنفيذ جريمتهم على مُخطط احترافي استمر العمل عليه على مدى أكثر من عام، وتضمن تخطيطاً دقيقاً في كيفية الوصول والتواصل مع مالك الماسة، وهو تاجر ألماس، واستدراجه.
ولفتت «شرطة دبي» أن التاجر جلب الماسة من دولة أوروبية إلى دبي، ووضعها في محل المجوهرات الخاص به من أجل بيعها، فيما تابع أفراد العصابة مراحل وصول الماسة للتاجر ثم خططوا لعملية سرقتها من خلال العمل على إقناعه بأنهم أثرياء، وأنهم يتواصلون معه كوسطاء من أجل شرائها لرجل ثري.