إرم الاقتصادية - طالب السناتور الأمريكي جوش هاولي بضغط الحكومة الأمريكية على "تيك توك" لقطع كامل علاقاتها مع الشركة الأم واية شركات صينية وتخوفه من وصول السلطات الصينية إلى بيانات المستخدم الأميركي.
تاتي مطالبات السناتور التي تقدم بها في خطاب رسمي إلى وزيرة الخزانة جانيت عقب شهادة رئيس عمليات تيك توك، فانيسا باباس أمام لجنة برلمانية أكد فيها إمكانية وصول موظفي الشركة بالصين للبيانات، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.
طالب هاولي الوزيرة باتخاذ إجراءات سريعة لمنع تسريب بيانات الأمريكيين باعتبار الأمر أمن قومي خاصة بعد شهادة رئيس عمليات الشركة.
وتتعرض الشركات الصينية بشكل عام و"تيك توك" بشكل خاص لمراجعات حكومية وضغوط كبيرة بدأت أثناء إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بداية من الحقوق الفكرية وشروط افصاح الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة عن بياناتها وإمكانية وصول الحكومة الصينية لبيانات تتعلق بالأمن القومي.
كان باباس قد كشف أمام اللجنة عن تفاوض "تيك توك" مع الجهات التنظيمية الفيدرالية بشأن تقييد وصول الموظفين في الصين إلى بيانات المستخدم، لكنه رفض الالتزام بالقطع الكامل.