هبطت أسعار الذهب في مصر، بمقدار 40 جنيهاً (الدولار يسجل 24.70 جنيه)، ليسجل سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولاً نحو 1860 جنيها، حسبما أوضحت شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية .
ويشهد سوق الذهب المصري، ارتفاع مستمر منذ تعويم العملة المحلية أمام سلة العملات الأجنبية في أكتوبر الماضي، فقد وصل سعر عيار 21 وهو الأكثر مبيعا وتداولاً بين المصريين إلى 1900 جنيه، وذلك يعود إلى ارتفاع الطلب على شراء الذهب، مقابل تراجع المعروض .
وصعدت أسعار الذهب ،حيث سجل عيار 24 فسجل 2125.75 جنيه ، عيار 21 فسجل 1860 جنيه ، عيار 18 فسجل 1594.25 جنيه ، الجنيه الذهب سجل 14880جنيه
قرارات حاسمة من حكومة مصر
وكانت وزارة التموين المصرية قد رفعت جميع الرسوم على تصدير المشغولات الذهبية خلال الفترة المقبلة، للنهوض بصناعة الذهب في مصر، حيث جاء الهدف من هذه الخطوة هو زيادة الصادرات المصرية من الذهب، لتشمل السبائك والمشغولات الذهبية، التي تعطي قيمة مضافة للمنتجات، كما تساعد على الترويج للمنتج المحلي في الخارج، الذي حقق نقلة موضعية لصناعة الذهب والفضة بمصر.
استياء بين التجار
وخلال تلك الفترة التي شهدت تباين في الأسعار، كشف رئيس شعبة الذهب المصرية، هاني ميلاد، عن حالة الاستياء التي شهدها تجار الذهب المصريين بسبب تلك الحالة التي وصل إليها السوق، حيث أن بعض المستوردين يقومون بتصدير الذهب للخارج، ويحصلوا بدلا منه على عملة صعبة.
ارتفاعات جديدة
وأكد ميلاد أن الأسعار ستشهد ارتفاعات كبيرة خلال الفترة المقبلة طالما هناك طلب عليه، مشيراً أن المسحوبات كلها عبارة عن سبائك ذهبية وجنيهات، وليس هناك إقبال على المشغولات الذهبية، فالتجار ليسوا سعداء بالوضع الذي وصلت إليه تلك التجارة.
وأكد المسؤول أن عندما يحدث تسارع في سعر الذهب في البورصات العالمية ينتظر البعض لحين استقرار الوضع، فعندما يتم فتح استيراد سبائك الذهب سينتهي هذا الوضع، فضلا على ضرورة أن تهدأ حركة الطلب على المعدن النفيس.
اقتراحات ومطالب
واقترح هاني ميلاد خلال تصريحاته استيراد الذهب مقابل بعض السلع التي تنتجها الدولة، ولا بد من البحث عن حلول غير تقليدية لإنقاذ هذه التجارة التي لاغنى عنها بين المواطنين.