رغم انقطاع متكرر داخليا.. لماذا تصدر زامبيا الكهرباء؟

محولات كهرباء
محولات كهرباء

قال وزير الطاقة الزامبي، بيتر شيبوي كابالا، السبت، إن الكهرباء أصبحت أعلى الصادرات غير الزراعية في زامبيا.

ونقلت صحيفة" لوساكا تايمز" المحلية اليوم عنه، أن حكومة الفجر الجديد اتخذت خطوات لخفض تصدير الكهرباء لدول أخرى بواقع 100 ميغا واط، لتخفيف أثر خفض الأحمال على المواطنين.

وأضاف كابالا أن الحكومة تتفهم الصعوبات الناتجة عن تخفيف الأحمال على المواطنين، ونتخذ خطوات عديدة لضمان أن نقوم بالموازنة بين صادرات الطاقة والاحتياجات الداخلية.

وأشار في بيان إلى أنه لا يزال تصدير النحاس هو أعلى عائد لزامبيا، غير أنه ما زال حجم الدولارات التي يتم تحويلها للبلاد محدودا، جراء طبيعة ملكية المناجم وتجارة النحاس.

وأوضح أن عائدات الصادرات من الكهرباء، يمكن أن يكون لها أثر جيد على الاقتصاد، بما في ذلك تعزيز العملة الوطنية الكواشا، كون شركة الكهرباء (زيسكو) مملوكة بشكل كامل لشعب زامبيا، والعائدات الأجنبية للشركة سوف تعود إلى البلاد.

وتواجه الدولة الأفريقية مناخًا اقتصاديًا مترديا، حيث بلغت المتأخرات الأساسية في نهاية عام 2021 نحو 1.3 مليار دولار.

وحاليا، تبحث زامبيا إعادة هيكلة الديون من خلال دعوات للإعفاء من الديون، التي تتجاوز 8 مليارات دولار على مدار السنوات الثلاث المقبلة.

وفي عام 2020، باتت أول دولة إفريقية تتخلف عن سداد ديونها بسبب الوباء.

وبين عامي 2014 و2019، تضاعفت ديون البلاد 4 مرات، وسط زيادة الاقتراض في عهد الرئيس السابق إدغار لونغو، الذي خسر الانتخابات في عام 2021 أمام هيشيليما. 

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com