وفي تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية الصادرة اليوم السبت، قال ناجل محذرا: "أناشد الجميع عدم التهاون مع خطر التطرف اليميني. فالتطرف اليميني يثير أيضا رهبة لدى المستثمرين والكوادر الفنية القادمة من الخارج. هذا يهدد رخاءنا"، مشيرا إلى أن هذا التطور يثير قلقه بشكل كبير كمواطن.
وأضاف ناجل: "لذا شاركت مؤخرا ولأول مرة في حياتي في مظاهرة من أجل الديمقراطية في فرانكفورت".
وفي الوقت نفسه، ناشد ناجل الجمعيات الاقتصادية عدم تشويه الوضع الاقتصادي في ألمانيا، وقال إنه لا يريد بذلك التقليل من التحديات الهائلة "ولكن لا ينبغي لنا أن نصور الوضع على نحو أسوأ مما هو عليه في الواقع، وإلا فلن يأتي أحد إلى ألمانيا ويستثمر. نحن لسنا رجل أوروبا المريض".
وتابع ناجل بالقول إنه على الرغم من شعوره بعدم الرضا لتعثر الاقتصاد في العام الحالي، فإنه يرى أن ألمانيا خرجت من وضع استثنائي لأن اقتصادها الكبير والمنفتح تأثر بشكل قوي بالحرب الروسية على أوكرانيا. ولفت ناجل إلى سوق العمل المستقر وقال: "ألمانيا تقترب من التشغيل الكامل".
وطالب ناجل بمزيد من الطموح في التخفيضات الضريبية والحد من البيروقراطية. وقال إن قانون فرص النمو يتضمن تخفيضات ضريبية أقل مما كان مخططا لها في الأصل، لكنه رأى أن من المهم الآن تنفيذ هذا القانون فعليا.
يشار إلى أن مجلس الولايات أقر أمس الجمعة النسخة المخففة من القانون حيث كانت لجنة الوساطة (بين مجلس الولايات ومجلس النواب) قامت قبل التصويت بتقليص حجم الحزمة المخصصة لدعم فرص النمو من 7 مليارات يورو كان مخططا لها، إلى 3.2 مليار يورو في العام حيث تم إلغاء الجزء الأساسي من الحزمة المتمثل في صرف حافز للاستثمارات في مجال حماية المناخ.