أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن بلاده تدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة.
وأشار، خلال افتتاح القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إلى أن التطبيع مع دمشق بدأ بلقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع صباح اليوم في الرياض قبل بدء أعمال القمة.
ويأمل السوريون بتحولات جذرية في اقتصاد بلادهم، عبر فتح الأسواق أمام السلع الأساسية وتسهيل دخول المواد الغذائية والدوائية؛ ما ينعش الإنتاج المحلي، ويعزز الاكتفاء الذاتي، رغم التحديات المستمرة التي تواجه الاقتصاد السوري.
وخطفت الليرة السورية الأضواء باحتفالات أمس، مسجلة ارتفاعات كبيرة مقابل مختلف العملات، بالتزامن مع توالي الإشادات والترحيب الدولي والعربي بالقرار الذي ينتظر السوريون أن يرتقي باقتصاد بلدهم، وواقعهم المعيشي.
أعلن ترامب أمس في الرياض، أنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أنها أدت دوراً مهماً، لكن حان الوقت الآن لها للمضي قدماً.
وقال خلال كلمته أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض: «سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة للتألق».
وأضاف: «حان وقت تألقها. سنوقف العقوبات جميعها. حظاً سعيداً يا سوريا، أظهري لنا شيئاً مميزاً للغاية».