دعا وزير النقل السوري، يعرب بدر، إلى تحرير حركة النقل الثلاثي بين الأردن وسوريا ولبنان، والعودة إلى دفتر المرور الموحد، واتفاقية التأمين الموحد.
وبين خلال لقائه بمقر الوزارة بالعاصمة دمشق الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور سوريا حالياً، أن الموانئ السورية جاهزة لنقل البضائع والحاويات العابرة للأراضي السورية باتجاه المملكة، مؤكداً أهمية إحياء الدراسات السابقة التي شددت على ضرورة تحرير حركة النقل الثلاثي بين الأردن وسوريا ولبنان، علاوة على العودة إلى دفتر المرور الموحد، واتفاقية التأمين الموحد.
ولفت إلى أن اللجنة الفنية المشتركة للنقل البري ستناقش خلال اجتماعها القريب مجمل كل الملفات ذات الصلة بقطاع النقل، وبما يسهم في معالجة العقبات والتحديات والقضايا الفنية، ويعزز حركة نقل البضائع والأفراد بالاتجاهين.
وأكد أن بلاده ترحب بالاستثمارات الأردنية المباشرة بقطاع النقل واللوجستيات، وتحديث أسطول النقل الداخلي ومشروعات التاكسي التي تعمل على التطبيقات، إلى جانب الفحص الفني للمركبات.
وشدد بدر، على أن بلاده تسعى للاستفادة من التجربة الأردنية في عمليات نقل البضائع من خلال منصة إلكترونية موحدة، مبيناً أن إحدى الشركات الأردنية قدمت ورش تدريبية لفرق الوزارة بهذا الخصوص.
وبين أن الموانئ السورية جاهزة لنقل البضائع والحاويات العابرة للأراضي السورية باتجاه المملكة، مؤكداً أهمية إحياء الدراسات السابقة التي شددت على ضرورة تحرير حركة النقل الثلاثي بين الأردن وسوريا ولبنان، علاوة على العودة إلى دفتر المرور الموحد، واتفاقية التأمين الموحد.
ولفت إلى أن اللجنة الفنية المشتركة للنقل البري ستناقش خلال اجتماعها القريب مجمل كل الملفات ذات الصلة بقطاع النقل، وبما يسهم في معالجة العقبات والتحديات والقضايا الفنية ويعزز حركة نقل البضائع والأفراد بالاتجاهين.
الوزير السوري أكد أهمية الشراكة بين الأردن وسوريا بقطاع النقل كونه عصب الحركة الاقتصادية، مشدداً على استعداد الحكومة السورية لتذليل العقبات أمام حركة الشحن والترانزيت، بما يخدم مصالح الجانبين ويعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
بدوره، أكد رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، أن القطاع الخاص الأردني حريص على التشارك مع سوريا بالمرحلة الحالية ومعالجة القضايا والملفات التي تقف عائقاً في طريق تسهيل عمليات نقل البضائع بين البلدين، ولا سيما المتصلة بقطاع النقل الذي يُعد شرياناً حقيقياً لمختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار توفيق الذي يرأس الوفد الاقتصادي، أن القطاع الخاص الأردني يضع كل خبراته أمام تصرف الجانب السوري، ولا سيما المتعلقة بالنقل البري والسياحي والتخليص ونقل البضائع وتجارة الترانزيت وعمليات التدريب الفني، لافتاً للتطورات الكبيرة التي طالت قطاع النقل بالمملكة.
وأكد أن غرفة تجارة الأردن تسعى لتطوير العلاقة الأردنية السورية بقطاع النقل، وبما يسهم في تعزيز ودعم تجارة الأردن الخارجية للأسواق الأوروبية وتركيا عبر الأراضي السورية.
يذكر أن زيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى سوريا والذي يمثل القطاع التجاري والخدمي، تنظمها غرفة تجارة الأردن بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية بالعاصمة دمشق.