ووصل المحققون الأوروبيون إلى بيروت الأسبوع الماضي واستجوبوا شقيق حاكم المصرف رجا سلامة، ومساعدة محافظ البنك المركزي ماريان حويك، وخبراء ماليين، ومراجعين بتهمة الاستيلاء على أكثر من 300 مليون دولار من البنك المركزي.
استجوب المحققون وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، يوسف الخليل بشأن علاقته بالبنك المركزي وشركة فوري أسوشيتس المملوكة لشقيق حاكم المصرف، رجا سلامة التي حصلت على عمولات من بيع سندات. وأبلغ الخليل المحققين أنه لم يسمع بشركة فوري من قبل، وفقًا لرويترز.
كان الخليل يشغل منصب رئيس قسم العمليات المالية في البنك المركزي في عهد رياض سلامة.
وأنهى المحققون الأوربيون مهمتهم في لبنان بعد الجلسة، ولم يتضح بعد ما إذا كانوا يعتزمون العودة إلى بيروت لإجراء مزيد من التحقيقات.
وأبلغ المدعون الفرنسيون رياض سلامة أنهم يعتزمون توجيه اتهامات بالاحتيال وغسل الأموال خلال جلسة استماع مقررة في فرنسا يوم 16 مايو الجاري، ولكن لم يتضح إذا سيحضر سلامة جلسة الاستماع في باريس.
وأنكر رياض سلامة في جلستي استماع في مارس/ آذار، أن يكون حوّل أي أموال من مصرف لبنان إلى حساباته الشخصية داخل البلاد وخارجها، وانتقد ما وصفه بأنه "سوء نية وتعطّش للادعاء" عليه من جهات عدة.