إرم الاقتصادية – قال وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور يوسف الخليل خلال استقباله لبعثة صندوق النقد الدولي، إنه لا يوجد في لبنان إلا الموازنة اليتيمة التي اعدت منذ قرابة السنة .
وبين الخليل خلال استقباله بعثة صندوق النقد الدولي المفاوض برئاسة أرنستو راميريز، أن الموازنة المطروحة تم نقاش معظم بنودها مع صندوق النقد الدولي وهي تتلاءم مع مقتراحاته خصوصاً لجهة ميزان المدفوعات والميزان التجاري.
وأضاف :"ما يحزّ في النفوس هو إضاعة الوقت بالمزايدات دون الاطلاع كفاية على الواقع كما هو وما يجري".
وقال الخليل وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية: "تعرضنا منذ أيام انتقادات إزاء الموازنة بأرقام ومواقف غير صحيحية، مضيفا" نحن في مرحلة صعبة جداً لقد سبق ان تخلفنا عن سداد ديون مهمة، وباتت امامنا مشكلة هي عدم قدرتنا على الحصول على دعم من الخارج خصوصاً بعد الازمة الأوكرانية حيث أصبح الاهتمام الدولي يتركز عندها وبتنا أمام واقع الاعتماد على أنفسنا أكثر من أي وقت مضى.
وشدد على أن "موازنة 2022 هي فقط لتلبية حاجات الناس الأساسية من الغذاء والصحة والتعليم أما الخطوات الاستراتيجية فستكون نقطة الارتكاز في موازنة 2023، هكذا فعلت الدول الصناعية وهكذا غيّرنا من الدول التي مرت بنفس الظروف واعادت تصحيح الأوضاع الاقتصادية والمالية والقدرات الاستثمارية".
وتطرق الى موضوع الدولار الجمركي الذي "دوره الأساسي حماية الصناعة المحلية والانتاج الزراعي" مشيراً إلى" أن الدولة تجبي على سعر صرف 1500 ليرة بينما تنفق على أساس سعر السوق ما يولد عجزاً هائلا مؤكدا أن هناك مستفيدون من ذلك هم من يجب ان تطالهم الرسوم الجمركية وفق السعر الذي سيحدّد خصوصاً وأننا بلد مستورد من الخارج".