اشترت الجزائر نحو 630 ألف طن من قمح الطحين في مناقصة دولية أُغلقت يوم الثلاثاء، بحسب متعاملين أوروبيين، اليوم الخميس.
وحسب وكالة "رويترز"، كان المتعاملون أفادوا يوم الثلاثاء، بأن الشراء تم، لكنهم لم يذكروا تقديرات للكمية بالطن. وتشير بعض تقديرات المتعاملين اليوم إلى أن الكميات التي اشْتُرِيَت تفوق 630 ألف طن.
وقال المتعاملون اليوم، إن الأسعار تراوحت بين 257 و258 دولاراً للطن بما يشمل التكلفة والشحن، وهو النطاق السعري نفسه الذي ورد في تقديرات يوم الثلاثاء.
ويعتقد المتعاملون أن كمية من القمح جاءت من منشأ في منطقة البحر الأسود، بما في ذلك رومانيا وبلغاريا وأوكرانيا، ومن الناحية الفنية فإن المناشئ تكون اختيارية.
وذكرت تقارير المتعاملين أن البائعين نحو 8 شركات، بما في ذلك شركة فرنسية.
وأشار الوكالة إلى أن الجزائر وهي إحدى أهم الأسواق بالنسبة لصادرات القمح من الاتحاد الأوروبي، ظلت لسنوات كثيرة تحصل على معظم وارداتها من القمح من فرنسا، لكن مصدّرين روس وغيرهم من دول منطقة البحر الأسود توسعوا في السوق وتزايد الاتجاه لهؤلاء الموردين؛ بسبب ما يبدو أنه تهميش للإمدادات الفرنسية في مناقصات الديوان الجزائري المهني للحبوب منذ أوائل أكتوبر وسط التوترات الدبلوماسية بين الجزائر وباريس.
وقال الديوان، الذي لا يكشف عن تفاصيل المناقصات، إنه يعامل الموردين جميعهم على قدم المساواة.
وتعكس التقارير تقييمات من المتعاملين، ولا يزال من الممكن صدور تقديرات أخرى للأسعار والكميات في وقت لاحق.
وطلبت المناقصة شحن القمح في 4 فترات من مناطق التوريد الرئيسية التي تشمل أوروبا، من الأول من فبراير حتى 15 منه، ومن 16 إلى 28 من الشهر نفسه، ومن الأول من مارس إلى 15 منه، ومن 16 إلى 31 من الشهر نفسه، كما طلبت أن يكون الشحن مبكراً عن ذلك بشهر إذا كان المنشأ من أميركا الجنوبية أو أستراليا.