ستنشر وكالة الإحصاء الكندية أرقام التضخم لشهر فبراير، وكانت أسعار المستهلك قد ارتفعت بنسبة 5.9 % في يناير الماضي مقارنة بالعام السابق، وبانخفاض عن ديسمبر الذي بلغ 6.3 %.
سيعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قراره الأخير بشأن أسعار الفائدة، بعد اجتماع سيستمر لمدة يومين، ويواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي معضلة إضرابات الصناعة المصرفية، إلى جانب التضخم، الذي لا يزال مرتفعاً، ومن المتوقع أن يصدر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أيضا، توقعات محدثة لأسعار الفائدة والتضخم والبطالة والناتج الاقتصادي، خلال مؤتمر صحفي يترأسه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
كما سيصدر مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية، أرقام التضخم لشهر فبراير، وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 10.1% في يناير عن العام السابق، وهو معدل تضخم أبطأ من ارتفاع الشهر السابق البالغ 10.5 %.
سيعلن بنك إنجلترا عن قراره الأخير بشأن السياسة النقدية، وأشار البنك المركزي البريطاني، إلى أنه قد يوقف زيادات أسعار الفائدة بشكل مؤقت، ولكن من الممكن أن تكون هناك ارتفاعات أخرى، في حال كان التضخم يهدد بالارتفاع لفترة أطول من المتوقع.
وستعلن وكالة الإحصاء اليابانية، عن أرقام التضخم لشهر فبراير، وكان مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، قد ارتفع بنسبة 4.2 % في يناير، مقارنة بالعام السابق، وهي أسرع وتيرة منذ سبتمبر 1981، وتعرف اليابان الأسعار الأساسية، على أنها جميع الأسعار باستثناء المواد الغذائية الطازجة.
ستنشر وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال، استطلاعات شهر مارس لنشاط الأعمال لمديري المشتريات من جميع أنحاء العالم.
وأظهرت استطلاعات شهر فبراير، تحسن النشاط في الصين والولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
كما ستنشر وزارة التجارة الأميركية، أرقام شهر فبراير بشأن الطلب على السلع طويلة الأمد، وسجلت الطلبيات الجديدة على السلع المعمرة انخفاضا حادا في يناير عن الشهر السابق، بعد زيادة شهرية في ديسمبر، مما يعكس التقلبات في قطاع الطائرات.