شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً أمام الفرنك السويسري في ختام جلسة تداول يوم الاثنين الـ12 من مايو، مدعوماً بصعود حاد لمؤشر الدولار نتيجة للبيانات الاقتصادية الأميركية.
في الولايات المتحدة، أظهرت مزادات السندات نتائج إيجابية، حيث سجل العائد على سندات Bill لأجل 3 أشهر 4.300% مقارنة بـ 4.220% في المزاد السابق، كما ارتفع العائد على سندات 6 أشهر إلى 4.105% مقابل 4.090%. هذا التحسن الطفيف في العوائد يعكس استمرارية الطلب على السندات الأميركية، ما ساعد على دعم العملة الأميركية في الأسواق العالمية.
أما بالنسبة لسويسرا، فلم تُصدر أي بيانات اقتصادية مؤثرة خلال هذه الجلسة؛ ما جعل الفرنك السويسري يفتقر إلى الزخم لمواجهة قوة الدولار الأميركي. الأمر الذي دفع زوج USD/CHF إلى الارتفاع، مستفيداً من التحسن في معنويات السوق تجاه العملة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك أظهر السعر استجابة قوية لمنطقة الفجوة السعرية، ومن المتوقع أن يواصل الصعود ليستهدف منطقة امتداد فيبوناتشي 1.618-2.00 للموجة الصاعدة الأخيرة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 61، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.