انخفض الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة تداول يوم الاثنين الـ12 من مايو، متأثراً بمؤشر الدولار الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الجلسة.
في الولايات المتحدة، أظهرت نتائج مزادات السندات بعض التحسن، حيث سجل العائد على سندات Bill لأجل 3 أشهر 4.300% مقارنة بـ 4.220% في المزاد السابق، كما ارتفع العائد على سندات 6 أشهر إلى 4.105% مقارنة بـ 4.090% في المزاد السابق. هذه الزيادة الطفيفة في العوائد تشير إلى استمرار التماسك في سوق السندات الأميركية.
من جهة أخرى، لم تصدر نيوزيلندا أي بيانات اقتصادية خلال الجلسة، ما جعل الدولار النيوزيلندي يفتقر إلى أي دعم في مواجهة الدولار الأميركي، ما دفع زوج NZD/USD نحو التراجع في ظل ضغوط السوق العامة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل نموذج العلم الهابط الذي ينجح في تعزيز الهبوط بعد كسر خط الاتجاه الصاعد للقناة الصاعدة الفرعية، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط لاستهداف امتداد فيبوناتشي 1.618-2.00 للموجة الهابطة الأخيرة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 32؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 40؛ ما يشير إلى قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.