شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الدولار الكندي في ختام جلسة تداول يوم الاثنين 12 مايو، وذلك بعد تسجيل تحسن حاد في مؤشر الدولار الذي استفاد من نتائج مزادات السندات في الولايات المتحدة.
أظهرت البيانات الأميركية ارتفاعاً طفيفاً في عوائد السندات، حيث سجل العائد على سندات Bill لأجل 3 أشهر 4.300% مقارنة بـ 4.220% في المزاد السابق، كما ارتفع العائد على سندات 6 أشهر إلى 4.105% مقابل 4.090%. هذا التحسن في العوائد يشير إلى استمرار الطلب على السندات الأميركية، ما دعم موقف الدولار في الأسواق العالمية.
في المقابل، لم تصدر كندا أي بيانات اقتصادية مهمة خلال هذه الجلسة، ما جعل الدولار الكندي يفتقر إلى الزخم اللازم لمواجهة قوة الدولار الأميركي. هذا التفاوت في التحركات بين العملتين دفع زوج USD/CAD نحو الارتفاع، حيث سجل تحسناً ملحوظاً في ظل الدعم الذي يحظى به الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يخترق خط الاتجاه المحدد وخط المقاومة الرئيس مشكلاً
نمط شمعة الابتلاع الصاعد ومن المتوقع أن يستمر في الصعود لاستهداف منطقة امتداد فيبوناتشي 1.618-2.00 للموجة الصاعدة الأخيرة أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 71، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 37 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.