تواجه المحادثات الرامية إلى توقيع أول معاهدة في العالم، ملزمة قانوناً لمعالجة التلوث بالبلاستيك، خطر الانتهاء دون التوصل إلى اتفاق، إذ تسارع دول العالم للتوصل إلى حل وسط محتمل في اليوم الأخير من المفاوضات في جنيف.
وفق وكالة «رويترز»، فقد دخلت المحادثات ساعاتها الأخيرة، اليوم الخميس، بعد رفض الدول التي تريد معاهدة طموحة النص الذي اقتُرح أمس الأربعاء.
فيما عبرت الدول التي تضغط من أجل التوصل إلى معاهدة شاملة، ومنها بنما وكينيا وفرنسا وبريطانيا، عن شعورها بالإحباط بسبب الحذف التام للبنود الرئيسة المتعلقة بدورة الحياة الكاملة للتلوث بالبلاستيك بدايةً من إنتاج البوليمرات وحتى التخلص من النفايات، وكذلك الضرر الذي يلحق بالصحة.
في المقابل، تُعارض الدول المنتجة للنفط فرض قيود على إنتاج المواد البلاستيكية البكر، أي غير المعاد تدويرها، المشتقة من البترول والفحم والغاز، في حين تريد دول أخرى الحد من إنتاج تلك المواد وفرض ضوابط أكثر صرامة على المنتجات البلاستيكية والمواد الكيميائية الخطرة.
وتحذر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من تضاعف إنتاج البلاستيك ثلاثة أمثال بحلول 2060 في حالة عدم التدخل، ما سيزيد اختناق المحيطات والإضرار بالصحة وتفاقم التغير المناخي.