أعلن صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة، ودعم عدد منهم سعر فائدة أعلى عند 5%على الأقل حتى مع ظهور علامات على أن التضخم بلغ بالفعل ذروته وعلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.
وقالت لوريتا ميستر رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في كليفلاند يوم الأربعاء، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس: "أعتقد أننا بحاجة إلى الاستمرار، وسنناقش في الاجتماع مقدار ما يجب القيام به".
وأضافت ميستر أنها تتوقع أن يحتاج سعر الفائدة إلى أن يرتفع "لأعلى قليلا"، وأن يظل عند ذلك المستوى لبعض الوقت لإبطاء التضخم أكثر بحسب رويترز.
ويبدو أن تصريحاتها تعكس وجهة نظر مشتركة على نطاق واسع مع زملائها من صناع السياسة.
وسعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة حاليا يقع في النطاق المستهدف بين 4.25 و4.50%، ويتوقع المستثمرون أن يرفع مجلس الاحتياطي هذا المعدل بمقدار ربع نقطة مئوية في نهاية اجتماعه الذي يعقد يومي 31 يناير والأول من فبراير.
لكن تباطؤ الإنفاق والتضخم والتصنيع الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء ساعد في دعم توقعات إنهاء المركزي الأميركي جولته الحالية من رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما توقعته ميستر ومعظم زملائها، مع معدل فائدة أقل قليلا من 5%.