مخاوف واسعة من تعرض خدمات البريد الملكي البريطاني خلال الجمعة السوداء وحتى الفترة التي تسبق عيد الميلاد لاضطرابات بعدما وصلت المفاوضات مع النقابة العمالية حول الأجور لطريق مسدود.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن نقابة عمال الاتصالات والتي تمثل نحو 115 ألفا من العاملين في البريد الملكي، إنها ستنظم إضرابا يومي 24 و25 نوفمبرالجاري.
وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيتم تنظيم إضرابات أخرى في الثلاثين من الشهر نفسه وعلى مدار 7 أيام في ديسمبر من بينهم عشية الكريسماس.
ونقلت بلومبرغ عن البريد الملكي، وهو جزء من خدمات التوزيع الدولية، أنه قدم عرضا يشمل زيادة في الأجور تصل إلى 9% خلال 18 شهرا، بالإضافة إلى برنامج لتقاسم الأرباح مع العاملين.
وتزداد المخاوف حيث تعطل الإضرابات عمليات البيع والشراء على الإنترنت خلال الجمعة السوداء في ظل محاولات تجار التجزئة تعزيز الطلب في مواجهة ضعف ثقة المستهلك.
كما تهدد الإضرابات قبل عيد الميلاد وصول بطاقات التهنئة والهدايا، الأمر الذي يضع ضغوطا على البريد الملكي في أكثر مواسمه ازدحاما.