بعد غياب ثلاث سنوات.. إيلون ماسك في الصين

أفادت الأنباء بأن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، وصل لزيارة مصنع تسلا في شنغهاي هذا الأسبوع، كما أنه سيلتقي خلال زيارته مسؤولين حكوميين في الصين.

وستكون رحلة ماسك هي الأولى إلى الصين منذ ثلاث سنوات، وتأتي في وقت حرج حيث يواجه صانع السيارات الكهربائية منافسة متزايدة من المنافسين الصينيين، ويفكر في مكان لتوسيع قدرته التصنيعية.

ووصل ماسك إلى بكين صباح الثلاثاء، ويسعى لعقد اجتماع مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، وذلك نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

ومن ضمن الموضوعات المحتملة للمناقشة خلال رحلة ماسك، سيكون قرار تسلا بشأن توسيع مصنعها في شنغهاي، حيث ستمكن التوسعة من إنتاج حوالي مليون سيارة في السنة.

وتقدر مبيعات تسلا الصينية المحلية بحوالي نصف ذلك وتواجه الشركة منافسة شديدة من المنافسين مثل BYD.

ويستخدم مصنع شنغهاي للتصدير ويمثل ما يقرب من نصف شحنات سيارات تسلا العالمية. ومع ذلك، تبحث تسلا حاليًا عن موقعها التصنيعي التالي، وقد تم الاستشهاد بالهند كموقع جذاب محتمل من شأنه أن يسمح للشركة بتنويع سلسلة التوريد الخاصة بها بعيدًا عن الصين.

يذكر أن إيلون ماسك ليس الرئيس التنفيذي الوحيد الذي يتجه إلى الصين مؤخراً، ومن المتوقع أن يقوم رئيس مجموعة جي بي مورغان جيمي ديمون، بأول زيارة له إلى البر الرئيسي للصين منذ أربع سنوات هذا الأسبوع، وذلك كجزء من أجل المشاركة في قمة أعمال في شنغهاي.

وبصرف النظر عن القضايا الفردية، يبذل الرؤساء التنفيذيون الغربيون قصارى جهدهم للسير على الخط الفاصل بين الولايات المتحدة والصين في وقت تتصاعد فيه التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وسيكون الالتزام العام بخطط التصنيع الصينية من ماسك علامة على الثقة بالاقتصاد المعولم بينما استمرار الصمت من شأنه أن يؤكد على صعوبات ممارسة الأعمال التجارية علنًا في كلا البلدين.