وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني لوكالة رويترز، أن الإضراب سيحدث في الفترة من 11 إلى 13 يوليو الجاري بمستودع أمازون في كوفنتري لمدة ساعتين صباحاً، وساعتين مساءً خلال الأيام الثلاثة، ويتزامن ذلك مع يوم المبيعات الكبير (Prime Day)، الذي أعلنت عنه الشركة بين 11-12 يوليو.
وقالت راشيل فاجان، كبيرة منظمي الاتحاد في كوفنتري، إن "أعضاء جي بي إم، في كوفنتري أظهروا مراراً وتكراراً أن هذه المعركة لن تنتهي إلا بتعديل ساعة العمل لـ15 جنيهاً إسترلينياً (19.25 دولاراً)، وضمان حقوق النقابات".
وقالت أمازون، أكبر موقع للتجارة الإلكترونية في العالم، إن الحد الأدنى للأجر المبدئي لموظفيها يتراوح بين 11 و12 جنيهاً في الساعة.
وأضافت الشركة أن مستودعها في كوفنتري لا يخدم طلبات العملاء بشكل مباشر، ولن يكون هناك اضطراب في عمليات التسليم جراء الإضراب.
وفي الشهر الماضي، أكد اتحاد العمال البريطاني، أن عمال كوفنتري قد صوتوا لـ6 أشهر أخرى من الإضرابات، حيث أضربوا الشهر الماضي في الفترة ما بين 12 إلى 14 يونيو.
ومن المتوقع أن تسجل أمازون إيرادات بنحو 7 مليارات دولار من مبيعاتها في (Prime Day)، بزيادة قدرها 12% عما تم الكشف عنه في هذا الحدث الكبير للشركة خلال الربع الثالث من العام الماضي، وفقاً لبنك جي بي مورغان.
وتشتعل الإضرابات بالعديد من المجالات في بريطانيا خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك قطاعات التمريض والتدريس والنقل، استجابة للضغوط التضخمية.
وقالت نقابة عمال السكك الحديدية (RMT)، الخميس الماضي، إن موظفي مترو أنفاق لندن سيضربون عن العمل في الفترة من 23 إلى 28 يوليو الجاري، في نزاع طويل الأمد بشأن المعاشات التقاعدية، وخفض الوظائف وظروف العمل.