أعلنت مجموعة «جيه بي مورغان تشيس»، اليوم الخميس، عن خططها لتوسيع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك عبر الاستحواذ على عقد إيجار مبنى جديد في «37 بلاس دو مارش سان أونور» (37 Place du Marche Saint-Honore)، بالإضافة إلى المبنى الأول الموجود في «14 بلاس فيندوم» (14 Place Vendome).
في البيان الرسمي للمجموعة، أوضحت أن هذا التوسع جاء على خلفية ارتفاع عدد الموظفين في باريس إلى ألف موظف، ما استدعى أهمية التوسعة واستئجار مبنى جديد، والذي سيتم تجديده وتطويره تحضيراً لافتتاحه في نهاية العام 2026.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي للمجموعة، جيمي ديمون، تصريحه بأن هذا الاستثمار الجديد «يعكس هذا النجاح الباهر الذي حققناه في أعمالنا في باريس خلال السنوات الخمس الماضية تحديداً، وحتى بما يفوق توقعاتنا، وواصلنا استقطاب نخبة من أفضل موظفينا إلى المدينة، ووظفنا المزيد من الموظفين المحليين أيضاً».
كان ديمون قد أدلى بحديث لصحيفة «فاينانشال تايمز»، في منتصف أبريل الماضي، أعرب فيه عن المخاوف بشأن ما وصفها بالـ«فقاعة الاستثمارية المحتملة في مجال الذكاء الاصطناعي»، مُوضحاً أنه في حين التوقع بنجاح بعض المشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنه أيضاً من المرجح أن تفشل شركات أخرى، كما حدث مع فقاعة الإنترنت عام 2000.