أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، عن إكمال التشغيل التجاري الكامل لمحطات «براكة» للطاقة النووية.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إن البلاد تخطو خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي مع بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات «براكة».
وأضاف في منشور على منصة «إكس»: «سنواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها لما فيه خير الإمارات وشعبها حاضراً ومستقبلاً».
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في منشور على منصة إكس: «براكة للطاقة النووية ستوفر 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء».
ولفت إلى أن «براكة» للطاقة النووية أضافت أكبر نسبة كهرباء نظيفة للفرد في السنوات الخمس الماضية على مستوى العالم، وأن 75% منها تنتجها محطات براكة.
وأوضح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن «براكة» للطاقة النووية ستحد من انبعاث 22 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً بما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة من الطرقات.
تنتج محطات «براكة» الأربع الآن 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنوياً، وما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء من دون انبعاثات كربونية، وهو ما يكفي احتياجات 16 مليون سيارة كهربائية.
وأصبحت المحطات أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في الإمارات والمنطقة، حيث تحد محطات براكة من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام.
كما توفر محطات «براكة» عوائد اقتصادية كبيرة ومتعددة، حيث انخفض استهلاك الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة في أبوظبي إلى أدنى مستوى له منذ 13 عاماً، على الرغم من الطلب المتزايد، بسبب المساهمة الكبيرة لمحطات «براكة» بمزيج «الطاقة1» في أبوظبي.
وتؤدي محطات «براكة» دوراً رئيسياً في مساعدة الشركات الإماراتية على خفض بصمتها الكربونية، ولا سيما أن 85% من الكهرباء في برنامج شهادات الطاقة النظيفة التابعة لشركة الإمارات للمياه والكهرباء تُنتجها محطات «براكة».