وفي الوقت ذاته استفادت أسعارالنفط الخام من تراجعات الدولار الاميركي الذي كان يحوم قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، تزامنًا وانخفاض تكلفة ونقل وشراء السلعة المسعرة بالدولار.
ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية توقعات نمو الطلب على النفط خلال عام 2024، إلى 1.42 مليون برميل يوميًا مقابل التقديرات السابقة البالغة 1.39 مليون برميل يوميًا.
الإنتاج الأميركي لن يتجاوز الرقم القياسي المسجل في ديسمبر 2023 والذي يزيد عن 13.3 مليون برميل يوميا حتى فبراير 2025إدارة معلومات الطاقة
ارتفعت أسعار النفط الخام خلال هذه اللحظات إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الشهر الجاري فبراير.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي تسليم مارس عند مستويات 73.7 دولار للبريمل بارتفاع 0.4% أو ما يعادل 0.6 دولارًا في البرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أبريل عند مستويات قرب الـ 79 دولارًا للبرميل بارتفاع في حدود 0.8% او ما يعادل 0.75 دولارًا في البرميل.
زادت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أبريل بحوالي 0.76%، صعودًا إلى مستويات 78.59 دولارًا للبرميل.
في غضون ذلك ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي تسليم مارس بنحو 0.72% وصولا إلى مستويات 73.31 دولارًا للبرميل
ونزلت أسعار النفط بشدة خلال الأسبوع الماضي بعدما فقدت حوالي 7% وسط تزايد التكهنات بشأن التوصل لاتفاق هدنة محتمل.
توقعات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من المفترذ أن تؤدي إلى الضغط على الأسعار في أسعار النفط الخامبنك ING
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الثلاثاء في توقعاتها للطاقة على المدى القصير إن الإنتاج المحلي الأميركي لن ينمو.
ووفقًا إدارة معلومات الطاقة لن يتجاوز الرقم القياسي المسجل في ديسمبر 2023 والذي يزيد عن 13.3 مليون برميل يوميا حتى فبراير 2025.
وخفضت إدارة معلومات الطاقة أيضا توقعاتها لنمو إنتاج النفط المحلي في 2024 بمقدار 120 ألف برميل يوميا إلى 170 ألف برميل يوميا.
وتأتي تلك التوقعات أقل بشكل كبير عن زيادة الإنتاج في العام الماضي البالغة 1.02 مليون برميل يوميا.
خفض التقرير توقعات أسعار النفط في 2024، مع تقديره بأن يسجل متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط 77.68 دولارًا للبرميل خلال 2024، مقابل تقديرات شهر يناير 2024، البالغة 77.99 دولارًا للبرميل.
سلمت الحركة الفلسطينية ردها على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في القطاع والذي سيتضمن أيضا إطلاق سراح رهائنإعلام دولي
في هذه الأثناء، جهز وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون حملة دبلوماسية لتجاوز الخلافات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بخصوص هدنة في غزة.
جنبًا إلى جنب فقد سلمت الحركة الفلسطينية ردها على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في القطاع والذي سيتضمن أيضا إطلاق سراح رهائن.
ويتابع المتعاملون عن كثب الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر الحيوي.
و عطلت تلك الهجمات حركة المرور عبر قناة السويس، وهي أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا ويمر عبرها ما يقرب من 12 %من تجارة النفط العالمية.
وفي الوقت ذاته لا تزال الولايات المتحدة توجه ضربات انتقامة بعدما قتل جنود أميركين على الحدود السورية الأردنية.
وتترقب أسواق الطاقة اليوم صدور بيانات معلومات الطاقة الأميركية عن مخزون النفط في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
ومن المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأمريكية 1.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي مع تعافي الإنتاج من موجة باردة وبدء أعمال الصيانة في مصافي التكرير.
ارتفعت توقعات نمو الطلب على النفط خلال عام 2024 إلى 1.42 مليون برميل يوميًاإدارة معلومات الطاقة الأميركية
يرى محللو آي إن جي أن توقعات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من المفترض أن تؤدي إلى بعض التراجع في أسعار النفط الخام.
بيد أن محللو البنك أشاروا إلى أنه حتى الآن لا يبدو أن وقف إطلاق النار وشيك، وهو ما يجعل الأسعار تتقلب بيد ان المضاربين لا يزالون على ارتفاع الأسعار.
ولفت محللو بنك آي إن جيإلى أن المستثمرين حذرين لا يزال حذرين من أي تصعيد في الصراع بالشرق الأوسط.
وأشار محللو البنك إلى ان الولايات المتحدة أكدت شن مزيد من الضربات ردًا على هجوم على القوات الأميركية في الأردن.
وأوضح محلل السلع بمصرف بنك الكومنولث، فيفيك دار أن الضربات العسكرية الأميركية تتجنب مهاجمة إيران بشكل مباشر حتى الآن.
وقال فيفيك دار: "نعتقد أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة سيكون لها التأثير الأكبر، ومن ثم تقليل التوترات في الشرق الأوسط".
وأضاف محلل السلع بمصرف بنك الكومنولث : "من المرجح أن تستجيب أسواق النفط من خلال الاستمرار باستبعاد مخاطر تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط".
وتوقع فيفيك دار أن تؤدي تلك التطورات إلى إبقاء ى العقود الآجلة لخام برنت القياسي دون مستويات 80 دولارًا للبرميل.