اﻷثنين 12 مايو 2025 م
وجاء هذا الارتفاع بدعم من توقعات بأن تحالف أوبك+، بقيادة السعودية، قد يقلص الإمدادات لتحقيق التوازن في الأسواق حتى عام 2024.
وكانت قد تراجعت أسعار النفط في ختام تعاملات، يوم الجمعة، مع انحسار المخاطر الجيوسياسية بدعم إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة.
وبدأت الهدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أربعة أيام من أمس الجمعة في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
تراجعت أسعار التسوية للعقود الآجلة لخام برنت بواقع 84 سنتا أو بنسبة 1% ليصل إلى مستوى 80.58 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 1.56 دولار أو بنسبة 2% عن إغلاق يوم الأربعاء عند مستوى 75.54 دولار.
ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وقال جون كيلدوف الشريك في شركة أجين كابيتال بنيويورك: "كان من المهم مضيهم في الأمر لتنخفض علاوة المخاطر".
وكانت قد فاجأت أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، السوق يوم الأربعاء بتأجيل اجتماعها من 26 نوفمبر إلى الثلاثين منه بعد أن واجه المنتجون صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستويات الإنتاج.
وكشفت مصادر في أوبك+ بأن المجموعة تقترب من التوصل إلى حل وسط مع منتجي نفط أفارقة بشأن مستويات الإنتاج في 2024.
وبعدما أثار تأجيل أوبك لاجتماعها من 26 نوفمبر إلى 30 نوفمبر احتمالات عدم اتفاق المجموعة على قرار واضح بشأن خطة الإنتاج أصدرت أوبك + بيانًا جديدا يوم الخميس الماضي.
وقالت أوبك +: "إن الاجتماع الـ51 للّجنة الوزارية المشتركة سيُعقد عبر تقنية الاتصال المرئي في 30 نوفمبر ولن يكون حضوريًا".
وقالت المحللة لدى آر بي سي كابيتال ماركيتس هيليما كروفت: "يشير إلغاء اجتماع وزراء كبار الدول المنتجة للنفط حضوريًا والاكتفاء بالاتصال المرئي إلى عدم التوافق حتى الآن داخل تحالف أوبك+ بخصوص مستقبل تخفيضات الإنتاج".
رجح تقرير جديد لبنك يو بي إس أن تنتعش الأسعار، وأن يجري تداول خام برنت في نطاق يتراوح بين 90 و100 دولار أميركي للبرميل وسط انخفاض مخزونات النفط.
وتوقع يو بي إس أن تخفيضات الإنتاج الطوعية السعودية والروسية سيجري تمديدها حتى عام 2024، ولا يستبعد إصدار قرار خفض إضافي مفاجئ في الاجتماع.
وفيما يتعلق بالخفض الطوعي من جانب السعودية وروسيا، توقع محللو غولدمان ساكس أن يتم تمديده حتى الربع الثاني من العام المقبل.
