وأوضحت الصحيفة اليوم الأربعاء، بأن إنتاج الغاز الطبيعي خلال شهر فبراير الماضي زاد بنسبة 13.8% ليصل إلى مستوى 64.5 مليار متر مكعب مقارنة بالشهر نفسه في 2023، وهو ما يرجع أساسا إلى جهود شركة غازبروم العملاقة في رفع إنتاجها بنحو 20% ليصل إلى 44 مليار متر مكعب.
وتراجعت صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا بنحو كبير بسبب الخلاف السياسي بشأن غزو روسيا لأوكرانيا بعدما كانت أوروبا السوق الرئيسة للغاز الروسي.
وكانت روسيا قد وضعت قيودا أو أرجأت إعلان بعض الإحصاءات الرئيسة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
وأثار وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا مخاوف داخل القارة، وسط قلق من انقطاع التيار الكهربائي وتقنين استخدام الطاقة في الشتاء.
وجرى استثناء الغاز الروسي من العقوبات الأوروبية في البداية، على النقيض من الفحم والنفط الروسيين.
فيما حاولت دول أوروبية، خاصة ألمانيا التي كانت تعتمد على روسيا في أكثر من 50% من إمدادات الغاز قبل الحرب، حاولت تقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
وكانت أوروبا تحصل على أكثر من ثلث احتياجاتها من الغاز من روسيا قبل الحرب.
وفي غضون ذلك توقفت تدفقات الغاز عبر أكبر خط أنابيب ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا وهو نورد ستريم 1، وذلك قبل إغلاقه إلى أجل غير مسمى قبل عام.