logo
طاقة

وزير الطاقة السعودي: مستعدون للتعامل مع أوضاع سوق النفط

وزير الطاقة السعودي: مستعدون للتعامل مع أوضاع سوق النفط
تاريخ النشر:12 فبراير 2024, 09:30 ص
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن لدى المملكة العربية السعودية الكثير من الطاقة الفائضة لإنتاج النفط، والتي من الممكن استغلالها وقتما تقتضي الحاجة ذلك.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول في الظهران اليوم الاثنين: "نحن مستعدون للتعديل بالرفع أو الخفض في أي وقت، مهما كانت مقتضيات السوق".

وأضاف: "إن الطلب على النفط يفوق باستمرار بعض التوقعات".

إن الطلب على النفط يفوق باستمرار بعض التوقعات
الأمير عبدالعزيز بن سلمان
الزيادة أو النقصان

وأكد وزير الطاقة السعودي أن مهمة أوبك أن تكون منتبهة لأي تحركات في السوق، ومستعدة للزيادة أو النقصان في أي وقت مهما كانت مقتضيات السوق.

وأكد وزير الطاقة السعودي على أن تحقيق أمن الطاقة مسؤولية الجميع، مشيرًا إلى أن الطلب على النفط يفوق باستمرار بعض التوقعات.

وقال وزير الطاقة السعودي: "على الجميع الابتكار عندما يتعلق الأمر بتحقيق أمن الطاقة، أمن الطاقة ليس مسؤولية السعودية فقط، بل مسؤولية جميع دول أوبك وجميع منتجي النفط".

اقرأ أيضًا- "إنفيديا" من قمة الحكومات: نحتاج بنية سيادية للذكاء الاصطناعي
تثبيت الإنتاج

وفي نهاية يناير الماضي قالت أرامكو: "إلحاقًا لإعلان شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) بتاريخ 11 مارس 2020م الموافق 16 رجب 1441هـ، تُعلن أرامكو السعودية أنها تلقّت توجيهًا من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًا، وعدم الاستمرار في رفع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى مستوى 13 مليون برميل يوميًا".

وكانت الشركة قد تلقت في مارس 2020 توجيها من وزارة الطاقة برفع مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة من 12 إلى 13 مليون برميل يومياً.

وتجدر الإشارة إلى أن مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة يُحدد من قبل الدولة وفقًا لنظام المواد الهيدروكربونية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/37) وتاريخ 2 ربيع الثاني 1439هـ الموافق 20 ديسمبر 2017م.

وستعمل الشركة على تحديث التوجيه الاسترشادي للإنفاق الرأسمالي عندما يتم الإعلان عن نتائج عام 2023 في مارس.

مهمة أوبك أن نكون منتبهة لأي تحركات في السوق، ومستعدة للزيادة أو النقصان
الأمير عبدالعزيز بن سلمان
خطة 2027

في عام 2019 أعلنت وزارة الطاقة السعودية عن خطتها لزيادة الطاقة الإنتاجية للبلاد إلى 13 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027، من 12 مليون برميل يوميًا.

وتنتج المملكة العربية السعودية حاليًا نحو 9 ملايين برميل يوميًا، علمًا بان أرامكو تمتلك الامتياز الحصري لإنتاج النفط الخام داخل حدود المملكة.

وبعد أيام قليلة من قرار المملكة العربية السعودية الذي أبقت فيه على إنتاج النفط عند 12 مليون برميل، حيث تخلت مؤقتًا عن رفع الإنتاج إلى 13 مليون برميل، جاء قرار أرامكو الأخير بتثبيت أسعار النفط للعملاء خلال مارس.

وأعلنت عملاقة النفط السعودية أرامكو، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، عن أسعار بيع النفط للعملاء خلال مارس والذي لم يشهد تغيرًا لتحافظ الشركة على أسعار فبراير دون تغير.

اقرأ أيضًا- قمة الحكومات: الذكاء الاصطناعي، سلاحٌ ذو حدّين
سعر النفط

وأظهر بيان لشركة أرامكو السعودية أنها أبقت سعر النفط الخام العربي الخفيف دون تغيير لعملائها في آسيا في مارس عند أدنى مستوى في أكثر من عامين.

وحددت أرامكو سعر النفط الخام العربي الخفيف بعلاوة 1.5 دولار للبرميل فوق متوسط ​​عمان/دبي، وهو نفس مستوى الشهر السابق.

وأجرت شركة أرامكو العملاقة أكبر تخفيض في سعر البيع الرسمي في 13 شهرا لشحنات فبراير إلى أدنى مستوى في 27 شهرا .

وفي غضون ذلك أبقت أرامكو سعر البيع الرسمي لشحنات الخام العربي الخفيف لشهر مارس إلى دول شمال أوروبا والبحر المتوسط بعلاوة 0.9 دولارًا للبرميل فوق خام برنت.

فيما أبقت أرامكو سعر بيع النفط الخام للويات المتحدة الأميركية خلال مارس عند مستوى أسعار فبراير بعلاوة 5.15 دولارًا فوق مؤشر آرغوس.

على الجميع الابتكار عندما يتعلق الأمر بتحقيق أمن الطاقة، أمن الطاقة ليس مسؤولية السعودية فقط
الأمير عبدالعزيز بن سلمان
توقعات أرامكو

في أكتوبر الماضي، قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو": "إنه يتوقع أن يبلغ الطلب العالمي على النفط 103 ملايين برميل يوميا في النصف الثاني من العام الحالي، بينما تبلغ الطاقة الفائضة للشركة حينذاك 3 ملايين برميل يوميا".

وأضاف ناصر في منتدى معلومات الطاقة بلندن في أكتوبر الماضي: "أن أرامكو قادرة على زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط في غضون أسبوعين إذا لزم الأمر مع استمرار ارتفاع الطلب العالمي".

وأوضح الناصر حينذاك أن خطة رفع الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً بحلول 2027 على الطريق الصحيح.

الخفض الطوعي

وفي نوفمبر الماضي أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة، أن المملكة العربية السعودية ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، حتى نهاية الربع الأول من عام 2024م، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك +.

وبذلك أصبح إنتاج المملكة ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً، حتى نهاية شهر مارس من عام 2024، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجياً، وفقاً لظروف السوق.

وبيّن المصدر حين ذاك أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي، البالغ 500 ألف برميل يومياً، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في شهر أبريل من عام 2023، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.

وأكد المصدر حينها أن هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

اقرأ أيضًا- قمة الحكومات.. الصين والهند تقودان نمو الاقتصاد العالمي
اقرأ أيضًا- قمة الحكومات: 17 تريليون دولار تكلفة الصراعات حول العالم
logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC