بشكل قاطع، نفت شركة «شل» ما تردد عن تقديمها عرضا لشراء شركة «بي بي» البريطانية، قائلة في بيان أصدرته، اليوم الخميس، إنها لا تفكّر فعلياً في مثل هذه الخطوة.
أكدت «شل» التزامها بالقواعد البريطانية، التي تنص على أن إصدارها مثل هذا البيان، يمنعها من تقديم أي عروض إلى «بي بي» خلال الأشهر الستة المقبلة.
في وقت سابق، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر، أن «شل» تجري محادثات للاستحواذ على «بي بي».
وعندما سُئل عن وجود عرض محتمل لشراء «بي بي»، قال رئيس «شل» التنفيذي وائل صوان، مراراً إن إعادة شراء أسهم «شل» هو أفضل استخدام للسيولة.
أكدت «شل» في البيان: «رداً على تكهنات وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، تود (شل) أن توضح أنها لم تفكّر فعلياً في تقديم عرض لـ(بي بي)، وتؤكد أنها لم تتخذ أي خطوة في هذا الصدد، ولم تجرِ أي محادثات مع (بي بي) في ما يتعلق بعرض محتمل».
أضافت: «هذا بيان تنطبق عليه القاعدة 2.8 من القانون، وبناء عليه تؤكد (شل) أنها لا تنوي تقديم عرض لـ(بي بي). ونتيجة لذلك؛ ستلتزم (شل) بالقيود المنصوص عليها في القاعدة 2.8 من القانون».
وتنص قواعد تنظيم صفقات الاستحواذ في بريطانيا على جواز تقليص فترة الأشهر الستة، التي يحظر فيها تقديم أي عرض للحصول على أكثر من 30% من أسهم «بي بي» إذا ظهر مقدم عرض آخر للشركة، أو إذا دعت «بي بي» نفسها إلى تقديم عرض.