وأوضح وزير الطاقة الروسي لوسائل إعلام محلية أن إنتاج النفط الروسي سينخفض إلى 527 مليون طن (10.54 مليون برميل يوميًا) هذا العام من 535 مليونًا في عام 2022.
وعن إنتاج الغاز، أوضح الوزير أنه من المتوقع أن ينخفض إنتاج الغاز الطبيعي إلى 642 مليار متر مكعب في 2023 من 672 مليار متر مكعب في 2022.
وأظهرت بيانات رسمية، أن إيرادات روسيا من النفط والغاز قد هبطت بأكثر من الربع خلال يونيو الماضي في ظل تراجع أسعار الخام وتقييد تدفقات الغاز إلى أوروبا.
وأوضحت وزارة المالية الروسية أن عائدات الميزانية من ضرائب النفط والغاز انخفضت 26%، في يونيو عن العام الماضي، لتصل إلى ما يقرب من 529 مليار روبل (ما يعادل 5.84 مليار دولار).
وانخفضت عائدات النفط الخام والمنتجات البترولية التي تمثل أكثر من 76% من عائدات الهيدروكربونات بما يقرب من العُشر إلى 402.8 مليار روبل.
ولا تزال الصادرات الروسية قوية رغم العقوبات الغربية، حيث تعهدت موسكو بخفض إنتاجها 500 ألف برميل يوميا إلى 9.5 مليون برميل يوميا من مارس حتى نهاية العام.
وفي يوليو الماضي، قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي: " إن بلاده ستخفض صادراتها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا في أغسطس".
وأشار نوفاك أن الخفض في إطار الجهود المبذولة لضمان بقاء سوق النفط متوازنة، ستخفض روسيا طواعية إمداداتها النفطية في شهر أغسطس بواقع 500 ألف برميل يوميا من خلال خفض تلك الكمية من صادراتها إلى الأسواق العالمية.
وأوضح نوفاك أن روسيا ستخفض إنتاجها النفطي بمقدار 500 ألف برميل يوميا إضافية في أغسطس، علاوة على نفس الكمية التي تعهدت بخفضها من مارس حتى نهاية العام.
وروسيا هي ثاني أكبر مُصّدر للنفط في العالم بعد السعودية التي تحدث ولي عهدها محمد بن سلمان إلى بوتين في 27 يونيو.
وفي مطلع شهر أغسطس الجاري، قررت موسكو تمديد العمل بقرار خفض إنتاج النفط بشكل طوعي ليشمل سبتمبر المقبل على أن يتم خفض صادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا.