اﻷثنين 21 يوليو 2025 م
تراجعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بنحو 7% يوم الاثنين، لتسجل أدنى مستوى لها في أسبوع، في ظل ارتفاع الإنتاج إلى مستويات قياسية، وتوقعات بأحوال جوية أقل حرارة خلال الأسبوعين المقبلين، فضلاً عن ركود تدفقات الغاز نحو محطات تصدير الغاز الطبيعي المُسال، ووفرة المخزون.
وهبطت عقود الغاز تسليم أغسطس في بورصة نيويورك التجارية بمقدار 7%، لتصل إلى 3.315 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بحلول 18:20 بتوقيت غرينتش، متجهة نحو أدنى إغلاق لها منذ 11 يوليو.
وبالنظر إلى الآفاق المستقبلية، انخفض الفارق السعري بين عقود مارس وأبريل 2026 إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2020.
وحركة الأسعار الحادة قد تنتج عن تغيّرات مفاجئة في توقعات الطقس، التي تسببت بإفلاس بعض صناديق التحوّط، مثل صندوق «أمارنث» الذي خسر أكثر من 6 مليارات دولار في عام 2006.
وتُستخدم الفروقات السعرية بين مارس وأبريل وكذلك بين أكتوبر ونوفمبر في المراهنة على توقعات الطقس الشتوي ومستويات العرض والطلب، لأن مارس يمثل نهاية موسم التدفئة الشتوي الذي تسحب فيه المرافق الغاز من المخزون، في حين يُعد أكتوبر نهاية موسم التبريد الصيفي حيث يُعاد ضخ الغاز إلى التخزين.
ورغم الطقس الأكثر حرارة من المعتاد خلال الصيف الحالي، يتوقع المحللون أن يسمح الإنتاج القياسي لشركات الطاقة بمواصلة ضخ كميات كبيرة من الغاز إلى المخزون في الأسابيع المقبلة، في وقت تبلغ فيه مستويات المخزون الحالية نحو 6% أعلى من متوسطها المعتاد لهذا الوقت من العام.
