
وصف فيالا هذا التطور بأنه نقطة تحول، وستتضاعف قدرة جزء خط الأنابيب الذي يمكن أن تستخدمه بلاده إلى 8 ملايين طن سنويا.
ويمتد خط أنابيب "ترانس ألباين" من ميناء "تريست" في إيطاليا إلى "أنجولشتاد" في جنوبى ألمانيا ومن هناك يرتبط بخط الأنابيب الذي تمتلكه شركة "ميرو" التشيكة الحكومية.
ويتطلب توسيع الخط استبدال المضخات، بتكلفة تقديرية تصل إلى 67.5 مليون يورو (72.7 مليون دولار)، ستدفعها "ميرو".
في العام الماضي، كان 56% من النفط الخام المستورد إلى جمهورية التشيك لا يزال يأتي من روسيا.
وفي مارس الماضي، قالت جمهورية التشيك إنها تعتزم وقف طلبيات عناصر الوقود الروسية الصنع لمحطات الطاقة النووية لديها، اعتبارا من العام المقبل.
وستقوم شركة "ويستنجهاوس" الأميركية في المستقبل بتزويد محطة "دوكوفاني" للطاقة النووية في جنوب مورافيا بوقود من السويد، حسبما قالت مجموعة "سي آي زد" المشغلة للمحطة.
وتحدث دانيال بينيس الرئيس التنفيذي لمجموعة "سي آي زد" في بيان عن "تعزيز قوي لأمن الطاقة في البلاد".
كانت محطة "دوكوفاني" التي توجد على بعد نحو 100 كيلومتر شمال فيينا، تعمل منذ أكثر من 35 عاما، وكانت الأربعة مفاعلات بالمحطة، والتي ترجع إلى العصر السوفيتي، تعمل بشكل كامل بوقود من شركة "تي في آي إل" الروسية.
وقالت الشركة إنها ستستخدم في الفترة الحالية كل المخزونات المتبقية لديها.
وفي رد فعل على حرب أوكرانيا، تم الإعلان قبل عام أن محطة "تيميلين" للطاقة النووية في جنوب بوهيميا، ستتحول للعمل بعناصر وقود من شركة "ويستنجهاوس" وشركة "فراماتوم" الفرنسية.
وتستهدف حكومة تيار يمين الوسط في براغ، زيادة نسبة الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، من مستواها الحالي الذي يبلغ 40% إلى أكثر من 50% بحلول عام 2024 .