ويتم إصدار شهادة القبول الأوَّلي من العميل صاحب المشروع عند الموافقة على استكمال جميع أعمال البناء.
وبدأت عملية الإنشاء لهذا المشروع الذي فازت دايو به من الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء، في أواخر عام 2012، غير أن أعمال الهندسة المدنية والبناء التي نفذها العميل تأخرت وتم تمديد فترة عملية الإنشاء بسبب جائحة كوفيد-19، فتم الانتهاء منها بعد مرور حوالي 10 أعوام من انطلاقها، وفق وكالة يونهاب.
وتقع المحطة لتوليد الكهرباء بطاقة 1200 ميغاواط، على بعد 65 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية.
وبلغت تكاليف المشروع 984.4 مليار وون (754.7 مليون دولار).
وقال مسؤول في الشركة: إنه "كانت هناك صعوبات كبيرة بسبب عوامل خارجية مختلفة، غير أن الشركة لم تتخل عن المشروع ونفذته حتى النهاية".
وأضاف أنه "من المهم بمكان أن الشركة عززت الثقة الخارجية لها وتم الاعتراف بتقنيتها".
زيادة إنتاج الكهرباء
وتسعى الجزائر إلى تنويع مصادر الطاقة الخاصة المتجددة، ومنها إنتاج الطاقة الكهربائية بقدرة طرح يومية تبلغ 10 آلاف ميغاواط في السوق الإقليمية معتمدة على موقعها الجغرافي المتميز والقريب من أوروبا.
وتوفر الجزائر كبلد منتج للكهرباء قدرة إنتاج تزيد على 25000 ميغاواط، بمتوسط حاجة يبلغ 12000 ميغاواط، وذروة لا تتجاوز الـ17000 ميغاواط.
وقال الخبير الدولي في مجال الانتقال الطاقي والطاقات المتجددة، علي شقنان في وقت سابق: إن "إنتاج الجزائر من الطاقة الكهربائية يلبي احتياجات الداخل، وبالتالي يمكن للفائض منه أن يصدر إلى إيطاليا عبر كابل بحري، ضمن استراتيجية التعامل مع الاتحاد الأوروبي في مجال توسيع الشراكات خارج الغاز الطبيعي".