تحليل فني: الدولار الأميركي يكسر خط الاتجاه الصاعد أمام الكندي
انخفض الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي في ختام جلسة الأربعاء 4 سبتمبر 2024، بعد صدور بيانات فرص العمل الأميركية التي جاءت أقل من المتوقع، مسجلة 7.673 مليون فرصة، مقارنة بتوقعات أشارت إلى 8.090 مليون فرصة.
وقلل انخفاض عدد فرص العمل من التفاؤل بشأن قوة سوق العمل الأميركية، ما أدى إلى تراجع الدولار أمام اليورو، ودفع المستثمرين لتقليل مراكزهم في العملة الأميركية.
ومن المتوقع أن تكون تحركات السوق اليوم حادة بناءً على بيانات اقتصادية هامة قد تحدد اتجاهات الأسواق في الفترة المقبلة، منها التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي، وبيانات معدلات الشكاوى من البطالة الأميركية، ومؤشر مديري المشتريات الخدمي، الذي يقدم نظرة على أداء قطاع الخدمات في الاقتصاد الأميركي.
البيانات الاقتصادية المنتظرة ليوم الخميس 5 سبتمبر 2024:
- التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادر عن ADP في الولايات المتحدة.
- معدلات الشكاوى من البطالة في الولايات المتحدة.
- مؤشر مديري المشتريات الخدمي في الولايات المتحدة.
- مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات الأميركي.
- مخزون النفط الأميركي الخام.
التحليل الفني لزوج USD/CAD
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي كسر خط الاتجاه الصاعد، لكنه يواجه منطقة طلب حالياً. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 42، ما يعكس قوة نسبية سلبية.
الرؤية الأولى:
- مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.35000
- الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.35650
الرؤية الثانية:
- مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.34750
- الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.34250
التقييم والمخاطر:
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
