انخفض الدولار الأميركي 0.84% أمام الين الياباني في ختام جلسة أمس الاثنين 9 سبتمبر 2024، مدعوماً ببيانات اقتصادية قوية صدرت الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة، ولا تزال تؤثر إيجابياً على العملة الأميركية التي استقر مؤشرها عند 101.5.
بالمقابل، بقي الين الياباني مستقراً نسبياً وسط ترقب المستثمرين لتطورات اقتصادية جديدة.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع، مجموعة أخبار اقتصادية هامة قد تؤثر في تحركات أزوج العملات الرئيسية.
من المتوقع صدور مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، والتي قد تعزز من قوة الدولار الأميركي إذا جاءت النتائج قوية.
كما ينتظر المستثمرون بيانات الناتج الإجمالي المحلي لبريطانيا، ومؤشر أسعار المستهلكين لألمانيا، بالإضافة إلى خطاب محافظ بنك كندا المركزي، تيف ماكلم.
وسيواصل المستثمرون مراقبة هذه التطورات الاقتصادية عن كثب، حيث إن أي إشارات على تغييرات في السياسات النقدية أو معدلات التضخم يمكن أن تؤدي إلى تحركات كبيرة في سوق العملات، وخاصة في زوج الدولار/ين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية ((RSI ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يتخذ نموذج «جارتلي» واضح ما يدل على إعادة اختبار للمتوسط المتحرك، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى مستوى 42، ما يعكس قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.