ارتفع زوج USD/JPY في ختام تداولات الاثنين الـ23 من يونيو، بعدما دعمت البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة قوة الدولار، بينما لم تكن البيانات الآتية من اليابان كافية لتعزيز الين.
في الولايات المتحدة، أظهر مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر يونيو استقراراً عند 52.0 نقطة، وهي قراءة الشهر السابقة نفسها؛ ما يعكس نمواً معتدلاً في القطاع.
بالمقابل، تراجع المؤشر الخدمي إلى 53.1 من 53.7 نقطة؛ ما يشير إلى تباطؤ في النشاط الخدمي لكنه ظل ضمن نطاق التوسع.
كما سجلت مبيعات المنازل القائمة في مايو ارتفاعاً طفيفاً إلى 4.03 مليون وحدة مقابل 4.00 ملايين في أبريل، وهو ما اعتبره المستثمرون مؤشراً على بعض التحسن في سوق الإسكان، وأسهم في دعم الدولار.
في اليابان، ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي إلى 51.5 نقطة من 51.0؛ ما يعكس تحسناً محدوداً، لكنه لم يكن كافياً لتقوية الين، خصوصاً مع استمرار السياسة النقدية الميسّرة لبنك اليابان مقابل السياسة الأكثر تشدداً للاحتياطي «الفيدرالي».
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يتراجع السعر حالياً بشكل تصحيحي ويقترب من منطقة يتقاطع فيها خط الاتجاه الصاعد مع منطقة الطلب، ومن المرجح أن يجد دعماً هناك ويدفع للصعود من جديد. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 31؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 31؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.